عروس الملح

أحنّ إليك ، و الحرف من صولة الحنين سقط شهيدا على أكفّ الورق.


أنّا و أنْت
و هذه العيون تَقطّع عنها الرجاء
ترقب بعين الجفاف
سحابا عابرا بين أوراق عجاف
و قلما جناحه من سديم السّراب
مهاجرا مع النوارس
إلى أرض الخيال
و هذا وجع
يملأ تجاويف الفراغ
يردّد كلمات بُترت منها المعجزات
حرف مبهم
و حروف تحتضر
في لجّة الصمت مفرغة من المعاني
****
ها أنا و ها أنت
نسابق الليل الطويل
فيسبقنا الزمان
و تخنق نايات الغريب
غصّة الحضور في رحاب الغياب
و هذه غيمة
تصغي لابتهال السّنابل
حين الركوع و حين القيام
هي للتّائه صولجان الأمنيات
صك الغفران
قبلة على ثغر السماء
تساقط خمرا شهيا
بين كفيّ
تشربه العروق

*****
يا سيّدي
في عرف القبيلة
قبلة الفراش للورد خطيئة
واحتراق ألوانها نِعْم الجزاء.

يا سيّدي
في أعراف الشّعـر
عناق القلم للدفاتر
أمر مباح
شَاهداه
وريد و شريان
و كاتبه
سيل من دمـاء

يا سيّدي
هذه عروس الملح في دمي
تحملها على أكتافها الكلمات
تباركها الضلوع
و تدق النبضات طبول الأعياد
فالتقطها شمسا
تضيء لياليك الحالكات
و اصطنع منها شرابا
عذبا فُراتا كالزلال

الاستاذة نسرين


قد كان حظي كبيرا ان يكون لي سبق المرور من بين هذه السطور الرائعة

و تخنق نايات الغريب
غصّة الحضور في رحاب الغياب

تعبيرصادق بليع بالرغم من مرارته\

يا سيّدي
في عرف القبيلة
قبلة الفراش للورد خطيئة
واحتراق ألوانها نِعْم الجزاء.

تظل الفراشات تقترف الخطيئة طالما في الكون ورد

سلمت وسلم مدادك

أحنّ إليك ، و الحرف من صولة الحنين سقط شهيدا على أكفّ الورق.

نصّ زاخر بالصّور ، مفعم بالمعاني ، صارخ بالرّوعة .. لغة أنيقة ، وتعبير راقٍ ، وأسلوب متفرّد .... ولا عجب فالأديبة المتألقة نسرين هذا دأبها مذ عرفتها ، فهي تحرص كلّ الحرص على إتقان ما تكتب قبل نشره ..لأنها تؤمن بالمقولة الشّهيرة لأحد السّلف : ومن ألّف فقد استُهدف ، ومن ألف فقد جعل عقله في طبق وعرضه على الناس ..

شكراً لك نسرين على ما خطّه قلمك الثّر ، وأملاه خاطرك النّاضج ، وكلّي أمل أن أراك مصافحة لنصوص الزّملاء والتّعليق عليها ...

دمت مُشرقةً

تحاياي

الاستاذة نسرين


قد كان حظي كبيرا ان يكون لي سبق المرور من بين هذه السطور الرائعة



تعبيرصادق بليع بالرغم من مرارته\


تظل الفراشات تقترف الخطيئة طالما في الكون ورد

سلمت وسلم مدادك

أستاذة أماني عواد هو حظي أنا مروك و تشريفك لسطوري
شكرا من القلب لرأيك الجميل و الذي أعتز به .
فعلا لا يثني الفراش عن الورد أي حائل ..
تبقى الفطرة تجذبها و تبقى لنا متعة النظر في الفراش
و متعة استنشاق عبير الورد
تقبلي تحيتي و مروري
باقات ورد لك

أحنّ إليك ، و الحرف من صولة الحنين سقط شهيدا على أكفّ الورق.

نصّ زاخر بالصّور ، مفعم بالمعاني ، صارخ بالرّوعة .. لغة أنيقة ، وتعبير راقٍ ، وأسلوب متفرّد .... ولا عجب فالأديبة المتألقة نسرين هذا دأبها مذ عرفتها ، فهي تحرص كلّ الحرص على إتقان ما تكتب قبل نشره ..لأنها تؤمن بالمقولة الشّهيرة لأحد السّلف : ومن ألّف فقد استُهدف ، ومن ألف فقد جعل عقله في طبق وعرضه على الناس ..

شكراً لك نسرين على ما خطّه قلمك الثّر ، وأملاه خاطرك النّاضج ، وكلّي أمل أن أراك مصافحة لنصوص الزّملاء والتّعليق عليها ...

دمت مُشرقةً

تحاياي

أستاذ ربيع

يسعدني دائما تشجيعك لي و ثناؤك شهادة أعتز بها .
شكرا لكرم حضورك بين سطوري . فقد تزينت بمرورك الجميل.
بالنسبة لطلبك أكيد يسعدني ذلك و يشرفني أن أتمتع بجمال نصوص الزملاء المبدعين .
تقبل تحيتي و تقديري لشخصك الكريم

نسرين ......








كعشبة مرتعشة في وجه إعصار .. أنت ِ

شاهرة ضعفك ِأمام نوائب الحب ونواشز الغرام

ولاريب هنا إن كانت نثريتك ِ تلك ملجأ لكل مذبوحينَ الهوى

وكل المتعثرينَ قلوبهم في مهب الرجال !!


هنا ياصديقتي ...

تعاليم للسفوح

مقابر للجموح


كلها قابلة للإلتحام

لمن يلهج قلبه بذكر العشق ....... !

أو
مقصلة " نسرين " في قلب لا يطأ الخنوع الا بكبرياء ..... !




كنت هنا لبرهة ...

انا حمزة الهندي واكليل من الزنبق يغلف قلبك ِ

**(( طوبى لصولةِ حرفٍ فيه تضمينُ ... لكلّ بوحٍ نماهً الحاءُ والسينُ كــأنه الدوح إذ تشدو فراشــته .... جادت بمعناه فـرط الــذوق نـسرينُ ... رائع مداد نثرك وما تكتبين ، دمتِ بخير ))**

بلغة جميلة وتعبير ثرّ وأداء فني مائز كان الهطول هنا بديعا رائقا محملا بالحسّ الندي والتصوير الإبداعي الماهر

نص رائع تمنيت لو جاء مرسلا بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم

أهلا بك أديبتنا الكريمة في واحتك

تحاياي

يا سيّدي
هذه عروس الملح في دمي
تحملها على أكتافها الكلمات
تباركها الضلوع
و تدق النبضات طبول الأعياد
فالتقطها شمسا
تضيء لياليك الحالكات
و اصطنع منها شرابا
عذبا فُراتا كالزلال


السلام عليكم
ولأن الملح له سمة الخلود
نرى عروسة الملح تصنع شرابا عذبا برغم يديها المالحتين
بوح جميل ,يدعو للتغلغل داخل المعاني القوية
شكرا لك نسرين
ماسة

نسرين ......








كعشبة مرتعشة في وجه إعصار .. أنت ِ

شاهرة ضعفك ِأمام نوائب الحب ونواشز الغرام

ولاريب هنا إن كانت نثريتك ِ تلك ملجأ لكل مذبوحينَ الهوى

وكل المتعثرينَ قلوبهم في مهب الرجال !!


هنا ياصديقتي ...

تعاليم للسفوح

مقابر للجموح


كلها قابلة للإلتحام

لمن يلهج قلبه بذكر العشق ....... !

أو
مقصلة " نسرين " في قلب لا يطأ الخنوع الا بكبرياء ..... !




كنت هنا لبرهة ...

انا حمزة الهندي واكليل من الزنبق يغلف قلبك

ِ

[CENTER][COLOR="Blue"][B][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"[CENTER]

الأستاذ حمزة الهندي أهلا بك دائما بين حروفي ، شكرا لهذه القراءة و هذا التحليل .
سعدت بمرورك ، تقبل تحيتي

[/