السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعود الى هذا الصرح الأدبي الرائع بهذه القصيدة لعلي بها استرضي استاذي سمير العمري الذي لا ادري كيف اعتذر منه حيال غيابي .. ولكنّ دماثة خلقه تغريني بالعودة ...


صبرا عراق الإبا فالموت يحتملُ
إن كان في الله لا خوف ولا وجلُ
صبرا عراق الإبا فالمرجفون لهم
يوم ... فداك دمي والعين والمقلُ
تي جنة الخلد قد هبَّت نسائمها
على ربوعك ...أين الفائز البطلُ
قد أبتليت بمن طافوا بآلهة
كالجاهلية إذْ أزرى بها هُبَلُ
ظنَّ الطُّغاة بأنَّا أمة غفلت
عن ربها ولغير الله نمتثلُ
فإن تراءى لهم من حالنا وهن ٌ
فكيف يُؤمن دهر طبعه... دولُ
مذ اهتدينا وشرع الله منهجنا
وقائد الغرِّ ما عشنا لنا .. المثلُ
وماالحياة بكفر ٍ غير غانية
فقبح الوجه أو من مثلها يصلُ
لكنما الخبث لا تخفى براثنه ُ
مهما تعددت الأشكال ُ والحيلُ
عاد البرابرة الأوغاد يدفعهم
قد ٌ قديم ٌ وماينفك ينتقلُ
إن أوقدوا نار حرب أو مؤامرة
فالله ينكث ماجزّوا وما غزلوا
ومن يداني حمى الإسلام من دمه
سنكمل الفرض من زحف وننتفلُ