|
صبرا عراق الإبا فالموت يحتملُ |
إن كان في الله لا خوف ولا وجلُ |
صبرا عراق الإبا فالمرجفون لهم |
يوم ... فداك دمي والعين والمقلُ |
تي جنة الخلد قد هبَّت نسائمها |
على ربوعك ...أين الفائز البطلُ |
قد أبتليت بمن طافوا بآلهة |
كالجاهلية إذْ أزرى بها هُبَلُ |
ظنَّ الطُّغاة بأنَّا أمة غفلت |
عن ربها ولغير الله نمتثلُ |
فإن تراءى لهم من حالنا وهن ٌ |
فكيف يُؤمن دهر طبعه... دولُ |
مذ اهتدينا وشرع الله منهجنا |
وقائد الغرِّ ما عشنا لنا .. المثلُ |
وماالحياة بكفر ٍ غير غانية |
فقبح الوجه أو من مثلها يصلُ |
لكنما الخبث لا تخفى براثنه ُ |
مهما تعددت الأشكال ُ والحيلُ |
عاد البرابرة الأوغاد يدفعهم |
قد ٌ قديم ٌ وماينفك ينتقلُ |
إن أوقدوا نار حرب أو مؤامرة |
فالله ينكث ماجزّوا وما غزلوا |
ومن يداني حمى الإسلام من دمه |
سنكمل الفرض من زحف وننتفلُ |