يا دعائي

يا دُعَائي كُن
سعادتِي
و امنَحنِي صبرَا
قد توسَّلتُكَ
لتُلهمني اليسرا
و تورَثنِي البشرى
،تِلْكَ الأرض
حُبلى بصرخة الغدرِ،
سَأَرحل لا محالة بين
درُوب الأنَا تارِكة ذِكرى
تَنْزِفُ و تتَوجَّعُ الأَسى
و كأسُ دمع يَعزِفُ
سمفونِية الألم،فيَفضحُنِي
صَمتِي على رذاذ الحنِين
يُبعثِرُنِي البيَاض من الرماد
و تشهقُ حُرُوفِي لتسقط
سهوََا بإتِّجَاه عَينيك
لتجِدَ قساوَة ترتِّلُهَا السِّنين
فضاعت ملامِحك...
________نسيمة______

مهارة تصويرية حداثية لم تفرط بالانزياح فحفظت على المعاني مداليلها

استفسار
فيم كان انتقالك بالفعل لزمن الماضي في ضياع ملامحه!

دمت بخير

تحاياي

بعض الكلمات تخفي خلفها الكثير من الكلمات
كما هذه النثرية التي تتأرجح بين الشك واليقين

دمتم في رعاية الله

عندما يعيش الانسان حزنا ما تبقى ذكرى عالقة لا يمحوها الزمان
و بعد فترة طويلة تقل ملامحها و ربما تختفي مع الوقت فيحيا القلب
ليعيش ذكرى اخرى و هكدا ..دام مرورك شاعرتنا ربيحة الرفاعي
تحيتي و تقديري

نعم د.محمد الحسني تخفي الكثير
و يبقى لها فهم آخر ..شكرا لك على المرور اللطيف
تحيتي و تقديري

ما بين ذكرى وذاكرة أمنية في النسيان مخضبة بالألم
بوركت وكل التقدير

نثر جميل أختي نسيمة
وصور أدبية مميزة

شكرا لك
بوركت

احينت ايتها الشابة على جمال النسج
والتصوير والق المعاني
اسعدني اني بين حروفك راشفا
شكرا لك

حرف جميل بمعانيه وصوره
بوركت
تقديري وتحيّتي

مناجاة تهتز لها الأركان وتتداعى لها الأبدان
حمل الحرف شجنا بخذلان ودفقة أحزان
لكن البوح كان عذبا ماتعا.