ياقشة السقف والأسقاف خاوية طيري مع الريح جاء البرق يضطرم
ياشاعر العصر لا تعصر لنا قدحا خمرا من الشعر لا يروى به نهمُ
يا أمة الخدر مات اليوم عائلكم فلتجمعوا الزاد ياحمقى وتقتسموا
وكل معمورة في الأرض تعرفنا بالجهل هل ظلموا؟ تالله ما ظلموا
والناس في هرَجٍ والدين في حرَجٍ نمشي إلى دلَجٍ والوضع يأتزمٌ
فاحمل يراعك والقي السيف شاعرنا إن السيوف مع الأعراب تنثلمُ
قد سابقونا إلى الأفلاك أدركهم أنى تطيق لحاقا أيها الهرمُ
والنقد إن كان جراحا يعالجنا بمشرط الحق يشفينا فلا سقمُ
وصاحب الشعر إن كانت شعائره نصر العقيدة طاب الشعر ينتظمُ
كتابة الشعر كفرٌ أن تحرفها الشعر للدين والاوطان فالتزموا
من يبلغ العلم لن أخشى غوائله فالعلم نورٌ ونونٌ بعدها قلم
ياراوي الشعر سطر بالثمين دمي على السماء فتحتي تقبع القممُ
سطر قصيدي وقل ماخان صاحبه ومايصيح فصيحا بل به ألمُ
ولو طلبت مقامي في مراسمهم لتوجوني بتاج الملك معتصمُ
لكنني زاهد في الملك مذ صغريللقومِ إن غرموا وأعفّ ما غنموا أرعى الشياه صغيرا في مرابعنا
إن القطيع منيعٌ في تجمعه يكفي شتاتا أيا أعراب فاعتصموا




