النقوش التي حول المدينة المنورة

هذي من المسكوت عنه إذ في بعضها علم ليس في الكتب مثل أن عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكرت المصادر أنه شاعر لكن لم تذكر له حرفا واحدا وقد اكتشف له الشيخ محمد المغذوي الذي اكتشف أكثر من أربعة آلاف نقش لوحده في جبال المدينة اكتشف له ثلاثة نصوص شعرية .
في هذه النقوش علم كثير جدا مثل الأحاديث التي كتبها الصحابة رضي الله عنهم مما يدل عل صحتها .
وهناك نقش عظيم جدا مكتوب فيه :
أنا محمد رسول الله
أنا أبوبكر الصديق
أنا عمر بن الخطاب
أنا علي بن أبي طالب
كان الرسول صلى الله عليه وسلم وجدهم يكتبون أسماءهم فقال لهم : اكتبوا اسمي معكم .

وكذلك من المسكوت عنه في نقوش الجزيرة العربية القول المبني على استقراء ناقص بأن عمر الخط العربي المسمى في شمال الجزيرة بالخط الثمودي وفي جنوبها خط المسند ألف سنة قبل الميلاد إذ وجد الدكتور عيد اليحي نقوشا في نجد وشمال الجزيرة العربية مكتوبة بالخط العربي الثمودي وفيها حيوانات كانت تعيش في الجزيرة العربية قبل تصحر الجزيرة العربية قبل سبعة أو ثمانية آلاف سنة .
ومن المسكوت عنه الذي لايصدق أن علماء الآثار في أمريكا وجدوا نقوشا في ولاية كلورادو مكتوبة بالخط العربي الثمودي ولها صور موثقة . ما تفسير هذا ؟
لا أحد يعرف .
لكن في القرآن:
(أم تر كيف فعل ربك بعاد-إرم ذات العماد-التي لم يخلق مثلها في البلاد)
ثم:
(وثمود الذين جابوا الصخر بالواد)
ثم:
(وفرعون ذي الأوتاد)
ثم:
(الذين طغوا في البلاد)
لاحظ كلمة(البلاد)في إرم التي لم يخلق مثلها في البلاد وفي الذين طغوا في البلاد.
مما قد يدل على أن ترتيب ذكر هذه الأمم أو الأقوام ترتيب زمني وكذلك ذكر القرآن أن قوم عاد جعلهم الله سبحانه وتعالى خلفاء من بعد قوم نوح .
إذاً التاريخ مكتوب باستقراء ناقص من النقوش وأن هناك نقوشا كثيرة اكتشافها سوف يصحح معلومات تاريخية كثيرة .
والله أعلم

وكذلك وجدا نقوشا في الجزائر مكتوبة بالخط العربي الثمودي فكان الخط العربي كان خطا عالميا أو أن الخط العربي عمره أكثر من ثمانية آلاف سنة وأن العرب بعد تصحر الجزيرة العربية هاجروا الى تلك المناطق وقد ثبت في الروايات القديمة أن بني هلال كان لهم هجرتان عظيمة الى شمال أفريقيا في الجاهلية والإسلام والمشهور من الآثار أم الكنعانيين قد هاجروا من الجزيرة العربية قبل أكثر من خمسة آلاف سنة الى الشام ثم كانت لهم هجرة بعد ذلك الى شمال أفريقيا وكانهم قد هاجروا من الجزيرة العربية بعد تصحرها وكذلك البابليين ومايسمون بالساميين الذين احتل بعضهم مصر الفرعونية قبل ثلاثة آلاف وست مئة عام وسموهم بالهكسوس .
والله أعلم

تعد المدينة المنورة من أهم مناطق المملكة غنى وثراء بالنقوش الأثرية القديمة
التي يعود بعضها إلى بدايات القرن الأول الهجري،
وتنوعت نصوصها بين أبيات شعرية، وآيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وعبارات وعظية، وأدعية،
وتدل تلك النقوش على انتشار العلم والكتابة في تلك الحقبة الزمنية بين أفراد المجتمع.
مما يدل على عراقة الحضارة الإسلامية وانتشار تراثها والمحافظة عليه حتى وقتنا الحاضر.

شكرا أستاذة نادية على الإضافة