دموع الصمت
لنقف عن العنوان وقفة متأمل / ولننظر اليه من زاوية غير زاوية الكاتب / حيث العنوان يثير في المتلقي الكثير من الاسئلة التي تجعله يكون اكثر حضورا نفسياً/ ذاتياً/ عقلياً/ قلبياً / في النص ....
" قصة حب "
التقت عيناهما
لكن دبلة تزين اصبعها .. الغت طوفان مشاعر
قبل أن يبدأ
مشهد ذا ايقاع سريع / كبسولة / اطلقتها في احدى الشرايين لتصل الى منطقة الضيق/ وتنفجر هناك / لتفتح مسرى الدم / كذا بدت لي هذه الومضة / واقع حتمي يفرض نفسه برغم المشاعر الجياشة.
" صمت "
صمت لحظة ... أراد الكلام .. لكن الخوف شل لسانه .. فاثر الصمت
بعد سنوات .. تغلب على خوفه .. هم بالصراخ .. لكن لسانه لم يكن في مكانه
وقفة تأمل للواقع العياني الذي اباح للاخر كل شيء / ومنعنا في رؤية او حتى احتضان اي شيء خارج اطاره / فشل لساننا / وعندما انفرج قليلا / كان الاوان قد فات / صورة اذا قمنا باسقاطها واقعيا / سياسياً / لوجدناها توضح حالة الشعوب لدينا / فكيف اذا قمنا باسقاطها عاطفياً......
" اشتياق "
ذهب للقائها ، قطع الطريق بلهفة وشوق ، شعر بفرحة باقتراب اللقاء ، كان سعيداً ، فرحاً ، مبتهجاً
ولم يكن حاله كحال من بقي هناك .. لا يعلم سر الاشتياق .
صورة خارجة عن السرب / هنا تغير المسار كلياً / حيث بشائر الامل / وكذا بشائر من الفرح / والقدر بلاشك يكون له رأي في امر متقلب كهذا.......
" زواج "
شعر بمعاناتهم ، باحساس القيد الذي يكبل معصم كلا منهم ، كيف لا وقد أصبح منهم منذ شهور .
هنا الرمزية طاغية / فهل تزوجت / وبقت على اتصال.....؟
" دموع "
بكت على محمد ، تلحفت السماء ، ومسحت دموعها بمنديلها ..
شقت منديلها وهي تبكي على أحمد ، مسحت دموعها بأكمامها وتمددت على جنب الطريق
كان الطريق جافاً حاراً ، نظرت الى السماء .. مشتاقة الى دموع لم تعد تراها
فلم يعد من تبكي عليه ..
مسارات القصة تحولت الى بكائية حادة / والى تغيرات اثنية / كثيرة / وكأنها لم تبقى على حالة واحدة / انما فاقت الامر الى كل من له صلة / وكذا تصير الامور في اوطان فقدت ذواتها جراء خضوع جبري لقوانين اخرى / فرضت عليها / انسانا ودولة / وصفك هنا رائع جدا ......
محبتي لك
جوتيار
رحلة
صارع المستحيل كي يصل اليها ، أحبها كما لم يحب أي شئ ، وهب نفسه سبيلاً للوصول الى باب بيتها ، وعندما وصل طالعه خلف باب البيت المفتوح ابنها الصغير ... فكانت نهاية الرحلة