تفقد الأحلام أغشيتها في صخب غوغائي..تنصهر أمام لهيب الإيقاع السريع..تقترب من هيولتها.لا صدى...ولا أثر..ويغدو المشهد رديئا..كل شيء طعمه طعم القهر
كنت أبكي..كان قلبي يضطرب..لم يعد وجه الصبح يحمل نسائم حب...ولا الغروب يوقد في الأفق فتيل حلم جديد..ويتراءى لي في ضبابية المشهد لقطة تاهت عني منذ بدايته..." لم نجازف في زمن غدت فيه حتى الأحلام ممنوعة؟"
تستوقفني....ولا توقف تنور الكرة المتضخمة على عنقي...ليعيد المشهد كرة اخرى.