مقتل كلب أمريكي..!

بينما رجل يتجول في حديقة من حدائق نيويورك إذ رأي كلبا يهجم على فتاة صغيرة، فركض نحو الفتاة وبدأ عراكة مع الكلب حتى قتلة، منقذا حياة الفتاة .
في تلك الأثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث ، فاتجه نحو الرجل قائلا بامتنان :
"إنك لبطل حقا ! غدا سنقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان :
' رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة ' .
أجاب الرجل :' لكن أنا لست من نيويورك '.
رد الشرطي : سيكون الخبر على النحو التالي إذن :
' رجل أمريكي شجاع ينقذ حياة فتاة صغيرة '.
استدرك الرجل :' أنا لست أمريكيا '.
قال الشرطي وقد نفد صبره :
- من تكون ؟.
أجاب الرجل : 'أنا باكستاني '.
في اليوم التالي ظهر الخبر في جرائد الصباح على النحو التالي:
' متطرف إسلامي يقتل كلبا أمريكيا بريئا '


===


منقول... للتأمل

لا حول ولا قوة إلا بالله

حقاً ... وشرُّ البليةِ ما يضحكُ ...

للأسف يا د. مصطفى، هذه هي الصورة التي رُسمت للإسلام والمسلمين عند الغرب !

وهذا دورنا في بيان حقيقة هذا الدين لهم بكل طريقة متاحة ومشروعة

ويبقى قول الحي الذي لا يموت:

(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم واللهُ متم نوره ولو كره الكافرون)

* * *

شكراً لك أستاذنا على هذا النقل.

بوركت ودُمت معطاءً.

محبتي

حقاً،وشرُّ البلية ما يضحك ...!!
دكتورنا الكريم الفاضل/ مصطفى عراقي
شكراً لك على هذا النقل..
وتلك صورة ستزول يوماً،
ولكن العجيـــب:
يعترف الرجل بأنه مسلم وأنه باكستاني،
أوليس هذا دافعاً كي يتأكدوا ولو للحظة..بأن المسلمين هم بشر على غير اعتقادهم نحوهم!
تقديري كله يا دكتورنا الفاضل

اتمنى بأن تترجم إلى اللغة الأنجليزية (السليمة) لكي يتم نشرها إلى أكبر عدد ولكي توصل الرسالة إلى اكثر عدد في العالم . وشكرا"

لا حول ولا قوة إلا بالله
حقاً ... وشرُّ البليةِ ما يضحكُ ...
للأسف يا د. مصطفى، هذه هي الصورة التي رُسمت للإسلام والمسلمين عند الغرب !
وهذا دورنا في بيان حقيقة هذا الدين لهم بكل طريقة متاحة ومشروعة
ويبقى قول الحي الذي لا يموت:
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم واللهُ متم نوره ولو كره الكافرون)
* * *
شكراً لك أستاذنا على هذا النقل.
بوركت ودُمت معطاءً.
محبتي

شاعرنا الفذّ الأستاذ مصطفى النجار
شكرا لتشريفك الغالي لهذه القصة الرمزية المنقولة

صدقت أيها الكريم
فلن نلوم أنفسنا لنبرر لهم جهلهم وغطرستهم وظلنهم
أخي الحبيب
لقد كانوا يعدون لهذا منذ قديم
ولكن الله كشف ما في قلوبهم من ضغينة وحقد
بوركت يا سميي الحبيب
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
محبك: مصطفى

حقاً،وشرُّ البلية ما يضحك ...!!
دكتورنا الكريم الفاضل/ مصطفى عراقي
شكراً لك على هذا النقل..
وتلك صورة ستزول يوماً،
ولكن العجيـــب:
يعترف الرجل بأنه مسلم وأنه باكستاني،
أوليس هذا دافعاً كي يتأكدوا ولو للحظة..بأن المسلمين هم بشر على غير اعتقادهم نحوهم!
تقديري كله يا دكتورنا الفاضل

الابنة الغالية الأستاذة ماجدة
ولك الشكر لحضورك المُسعد المشرق
وأعتب عليك في استعمال كلمة
يعترف الرجل بأنه مسلم ..

فهذا شرف عظيم وليس اتهاما

أما أنهم يعرفون أن المسلمين بشر !

فأطمئنك بأنهم يدركون ذلك تمام الإدراك بل يوقنون في دخائل أنفسهم أننا خير منهم وأطهر - وهذا ما يغيظهم - بدليل تصريح حقيرهم بوش بأنه سيحارب المسلمين في أفغانستان حقدا منه على التزامهم بالفضيلة وتجنبهم للانحلال والرذيلة.



ولك أيتها الكريمة
أطيب التحيات
واصدق الدعوات

دكتورنا الفاضل الكريم/ مصطفى
ربما حقا قد جاءت كلمة: اعترف، في غير موضعها
سقطتْ سهواً
ولك عاطر التحايا على هذا النقد،
حتى في التعبير ..يجب أن نخير أفضل كلمة
لك خالص ودي

الدكتور / مصطفى

شكرا جزيلا لهذا المنقول الذي هو بحق جدير بالتأمل .
لا حول و لا قوة بالله .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

نعم أستاذي الكريم د.مصطفى عراقي ..

صورة تستحق التأمل بحق ..
مقتل كلب ومقتل شعب ..
صورتنان واضحتان لحقوق الحيوان وحقوق الإنسان ..
والإٍسلام دين الإرهاب بإعلامهم وليس باعتقادهم ، فالإعلام وسيلة ناجحة كعمليات التجميل تماما ، تغير الحقائق فتجعل الجميل قبيحا والقبيح جميلا ..

نقل موفق جزاك الله الخير عليه ..

تحيتي وتقديري أيها العالم المعلم الأديب السامق ..

التعتيم الإعلامي الذي يحدث الآن في الغرب تم فضحه من الداخل قبل الخارج, فالكل الآن داخل أمريكا وبريطانيا بفهمون الآن أن الصور المعكوسة التي كانت تنشر لهم من قبل إعلامهم سابقًا , والتي يقلبون فيها الأوضاع فيظهرون الفلسطيني المقتول على أنه هو الأسرائيلي ويشيرون الى صاحب البندقية بأنه هو الفلسطيني. هذه الصورة عادت لوضعها الصحيح قبل قلبَها, وأصبح الأمريكيون أنفسهم والبريطانيون يعرفون الحقيقة وينفعلون مع الشعب الفلسطيني ويرفضون كل الممارسات ضده. وأنا لا أكتب أي كلام فأنا على ثقة تمامًا مما أقول وهذا الكلام من أفواه أصدقاء لي مقربين جدًا من شعب أمريكا وبريطانيا, فالشعب هناك منفصل تمامًا عن الحكومة والحكومة تمارس قمعها حتى على شعبها وما يشاع عن الحرية والديمقراطية هو امتداد كاذب لسياسة التعتيم الإعلامي المتبعة هناك.

دمتَ أبي الحبيب وعز فكركَ

يرعاكَ ربي