يقولُ الرّجال,,,
حقيقةُ المرأة,, لغزٌ معقّد
ويقولون,,,
لا أحد البتّة,, استطاع أن يكشف كنهه
فهي مخلوقٌ غامض,, لا تفهمه,, ولا تعرف ماذا يريد اليوم! وماذا يريد غداً!!!
وأنا أقول,,,
لمن يهمّه الأمر
*فكّ قيود المرأة الحديديّة القادمة من عالم العادات البالية التي رفضها الدّين,, وما زال
*ألبسها قلادة الأمان ,,وخصوصاً إن كانت أماً
*غض النظرقليلاً عن التغيّرات النفسيّة ,,الناجمة عن التغيّرات الهرمونية المتكرّرة
وانظر بإمعان
سوف ترى تلك الحقيقة المعقدّة,, تظهر أمامك في لحظات
وستعلم
أنّها مثل حقيقتك تماماً
خليطٌ عجيبٌ من كل شيء,, مع اختلاف النّسبة الطبيعية
أي أنّ الفرق بين حقيقة المرأة وحقيقتك
كالفرق بين حقيقتك أنت
وحقيقة أيّ أحد آخر!!!
***
ولكن,, أرجو أن لا تكون شهادتي مجروحة
لكوني امرأة!!!!
عندما عرفَ الإنسانُ النارَ لأوّل مرّة
أُعجبَ بها كثيراً!!
وخافَ منها
فجعلَ منها إلهاً,,, وعبدها
وظلّ الإنسان مبهوراً بها!!
يلعبُ بها تارة
ويصلّي لها أخرى
حتى صنع منها أسلحة الدّمار الشامل
وويلٌ للإنسان,, في كلّ مكان,, من أسلحة الدّمار الشامل
ويلٌ له!!!!!!!
أمّا نحن المساكين
فلا خيار لنا!!
وسوف نشعل نارَنا البسيطة البدائيّة
ونلوّحُ بها في وجه الظلام
كي لا تهاجمنا الضباع
من حمل وطنه على ظهره
وخبّأ آلامَ شعبه في قلبه
ووضع أحلامَ أمّته في عينيه
وساح في الأرض,,,,
فلا يمكنها أوجاع الغربة
أن تعضّه
أبداً
ماسة