نهاية حلم

نهاية حلم
أعْرَجَ الأَلمُ ليلاً
يمتطيه حزنٌ ثقيلٌ
هَمسٌ بعيدٌ
بنفسِه اختبأ
ضيقةٌ ملاجئ الانتظار
ذاكرةُ الوجعِ لا تهدأ
طودُ حزنٍ يضغطُ سحابةَ الأَلمِ
على الخيال يتلاشى ...
يُعزَفُ لَحنٌ بِأَناملَ الصفاءِ
تتفتحُ أَفنانُ الروحِ
وترفرفُ بشذَّاها راياتُ الأَمل
أَطفالٌ من أَعماقِ الذاكرةِ
يتقافزونَ .. يتسابقون
يرسمونَ وطنَاً بدقائقَ قصار
من شواطئَ الابتسامة
يترامون قطراتِ الماءِ
لهم كركرَ حلمُ الوطن
تمايلتْ بِتغاريدِهَا حدائقُ المجدِ
وتراقصتْ أغصانُ الزيتون
فثملَ البلبلُ
وأَشرعتْ نوافذَها الكُتبُ
يَرقبُهم هدهدٌ .. يبسمُ كأَنَّه الطفلُ
يتهافتون عليه ، يطيرُ ...
يُغرقُهم فجأَةً جِناحٌ من الفراق
وتَضيعُ .. ثوانٍ من الأُلفةِ
يستفيقُ وحيداً تحتَ مخالبَ الليل
ممزقَ الأَحلامِ ...

منتظر السَّوَّادِّي
16 / 3 / 2012

شعر منثور كقلائد جمان على شواطئ بحر وتحت أضواء القمر

دام الإبداع.

يُغرقُهم فجأَةً جِناحٌ من الفراق
وتَضيعُ .. ثوانٍ من الأُلفةِ
يستفيقُ وحيداً تحتَ مخالبَ الليل
ممزقَ الأَحلامِ . ..
الأديب مُنتظر أشكرك على هذه المعزوفة الشّائقة ، لغة ومضمونا ، وما عهدتك إلا مبدعا أخي ، لله درّك
دمت بخير وعافية
تحياتي

يستفيقُ وحيداً تحتَ مخالبَ الليل
ممزقَ الأَحلامِ ...
إذا تمزّقت الأحلام إضافة لتمزّق الواقع فيبّا لها من حياة!
جميل عزفك على الحروف أخ منتظر
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: بأناملِ - شواطئِ - مخالبِ .. الممنوع من الصّرف يصرف إذا عرّف أو أُضيف إلى معرفة)

شعر منثور كقلائد جمان على شواطئ بحر وتحت أضواء القمر

دام الإبداع.

لك جزيل الثناء أستاذتي الطيبة


تحيتي

الأستاذ منتظر

هي وحدها الأحلام تبقينا على قيد حياة
فإن انتهت انتهينا

دعائي لك أن يتغير الحال ويتحقق ما تصبو له
تقديري الكبير

الاستاذ منتظر السوادي

وتراقصتْ أغصانُ الزيتون
فثملَ البلبلُ
وأَشرعتْ نوافذَها الكُتبُ
يَرقبُهم هدهدٌ .. يبسمُ كأَنَّه الطفلُ
يتهافتون عليه ، يطيرُ ...
يُغرقُهم فجأَةً جِناحٌ من الفراق
وتَضيعُ .. ثوانٍ من الأُلفةِ
يستفيقُ وحيداً تحتَ مخالبَ الليل
ممزقَ الأَحلامِ ...

كأن الحلم كلما كبر تضاءلت مساحات الصبر فينا وغدا الانتظار ضربا من الانتحار
نص شجي رائع
سلمت يداك

بالحلم يتحقق لنا الأمل بالغد وتكون إرادة الحياة
وبالحلم نرأب صدع الواقع ونلون صفحته
فإن تمزق تمزقنا

نص بديع الفكرة والطرح حلو الاسقاط

أهلا بك اديبنا في واحتك

تحاياي

يُغرقُهم فجأَةً جِناحٌ من الفراق
وتَضيعُ .. ثوانٍ من الأُلفةِ
يستفيقُ وحيداً تحتَ مخالبَ الليل
ممزقَ الأَحلامِ . ..
الأديب مُنتظر أشكرك على هذه المعزوفة الشّائقة ، لغة ومضمونا ، وما عهدتك إلا مبدعا أخي ، لله درّك
دمت بخير وعافية
تحياتي

يا ربيع جعل الله أيامك كلها ربيعا

اخذتني حروفك الى عوالم الاحلام لامتطي صهوة حلمك الضائع فجبت دروبه وتمعنت بزواياه العجة بالذكرى
صخب وبراءة وشقاوة وابتسامة كلها مشاعر تنزف من ركن الحنين
منتظر شكرا لقلمك الذي سكب معاني الوفاء والشوق لامجاد وطن
دمت ودام العراق بلد العزة والامان