فسحة زمنيـــــــــــة ...!!!

فِي زَمَنٍ قَصِيٍّ دَنِيّ..أَجْرَاسُ الرُّوحِ الرَّجْرَاجَةِ ، تُحَرِّكُ هُدُوءَ الْجَسَدِ الْغَرِيب ؛ لأغْرَقَ فِي سُكُونِ الذَّاكِرَة ، فَيَسْكنُنِي عَبَثاً هَاجِسُ التَّمَرُّد.. وَ سرعانَ مَا أُغْفِي عَلى سريرِ الأحْلام ، أَتسَكَّع ُفي دُرُوبِ شَرايينِ الذَّاتِ الْمُوحِشَة.
وَ مَابينَ الظِّلالِ وَ بُقعِ الضَّوْء ؛ أَرْكَنُ في مَتَاهاتِ الشُّرود الْمُلْتَوِيَة ، أَسْتَعِيدُ حِكَايَاتِ الصُّورَةِ ، مُتَخَفّيَةً بِرداءِ الَّليلِ الْقاتِم الأَلْيَل ، أَسْتَحْضِرُ وُجُوهًا كَانُوا وَمَاعَادُوا ؛ لأستيقظَ عَلى رَائحةِ الْوَرْدِ بِعِطْرِ الشَّوْقِ الْمُلْتَاع بِأَرِيجِ وَجْدٍ لَمْ أَسْتَطِع مَعَه صَبْرا..
فِي َزمَنٍ قَصِيٍّ دَنِيّ .. أَقْطَعُ الأمْيَالَ الشَّائِكَةَ فِي دَاخِلي الْمَهْجُور، أُنْصتُ لِعزف الأنِينِ الصَّاخِب ، أَبْحَثُ فِي كُلِّ الاتِّجَاهَاِت عَنْ سِهَامٍ َينْزِفُ لَها دَمِي الْمُكَسَّر؛ لِتَتَفَجَّرَ عُيُونُ الذَّاكِرَةِ عَبَراتٍ بِمُلوحَةِ الصَّبر ، و يَبْتلِعَنِي جَمْرُ حَنينِ بَطلةٍ أدَّتْ دَوْرَها بِغباءِ الْحَالِمِينَ عَلَى خَشبةِ الْوَهْمِ الْكَاذِب ..
فِي َزمَنٍ قَصِيٍّ دَنِيّ .. بَعْدَ ِرحْلةِ مَا بَيْنَ الْوِلادةِ و الْمَوْتِ ، دَوَّتْ طَلقاتُ الْفَجْرِ الرَّطِيب ، اِخْتَلَطتِ النَّشْوَةُ بِالْهَزِيمَة ،وَ فِي الأعْطَاف ، اِنْبَعثَتْ غِبْطَةُ الشَّمْسِ لِتَنْسَابَ عَلى ضفافِ مَسْمَعِي ، تَغريدَةُ أنغامٍ تُسابِقُ أنسامَ الصَّبَاح ، وَ مِنْ بَيْنِ الضُّلُوع، تَنْتَفِضُ الزَّهْرَةُ النَّفِيسَةُ ، تَنْشُرُ عَبَقَهَا فِي الْبَاحَةِ الرَّحْبَة..وَ فِي الطَّرِف الْقَصِيِّ ، أَوْراقُها الجذابةُ تمتدُّ بسخاءٍ لِتَنْطَلِقَ بِكَثِيرٍ مِنَ الْجُرْأةِ وَ َكثِيرٍ مِنَ الْحَذَر ..
أحلام المغربي

الأديبة أحلام المغربي كم هو جميل هذا الهطول و كم هي رائعة تلك الفسحة الزمنية التي أختزلت قدرتك على تكثيف الفكرة . بورك مدادك.
دمت بخير وتحياتي .

الاستاذة احلام المغربي

أَسْتَحْضِرُ وُجُوهًا كَانُوا وَمَاعَادُوا

بعض الوجوه حاضرة دون استحضار ,وبعض الوجوه الحاضرة غائبة عنا كل الوقت , فوحدها الارواح من تفرض فينا وجودها وما الاجساد الا دمى متحركة

وَ مِنْ بَيْنِ الضُّلُوع، تَنْتَفِضُ الزَّهْرَةُ النَّفِيسَةُ ، تَنْشُرُ عَبَقَهَا فِي الْبَاحَةِ الرَّحْبَة..وَ فِي الطَّرِف الْقَصِيِّ ، أَوْراقُها الجذابةُ تمتدُّ بسخاءٍ لِتَنْطَلِقَ بِكَثِيرٍ مِنَ الْجُرْأةِ وَ َكثِيرٍ مِنَ الْحَذَر .

هي القلوب المؤمتة يا سيدتي من تروض النيض بارتفاع وانخفاض , قمم وقيعان جرأة وحذر كل ذلك لبيقى على قيد الحياة التى ارادها لها الله


نص رائع سلم مدادك

فِي َزمَنٍ قَصِيٍّ دَنِيّ .. بَعْدَ ِرحْلةِ مَا بَيْنَ الْوِلادةِ و الْمَوْتِ ، دَوَّتْ طَلقاتُ الْفَجْرِ الرَّطِيب ، اِخْتَلَطتِ النَّشْوَةُ بِالْهَزِيمَة ،وَ فِي الأعْطَاف ، اِنْبَعثَتْ غِبْطَةُ الشَّمْسِ لِتَنْسَابَ عَلى ضفافِ مَسْمَعِي ، تَغريدَةُ أنغامٍ تُسابِقُ أنسامَ الصَّبَاح ، وَ مِنْ بَيْنِ الضُّلُوع، تَنْتَفِضُ الزَّهْرَةُ النَّفِيسَةُ ، تَنْشُرُ عَبَقَهَا فِي الْبَاحَةِ الرَّحْبَة..وَ فِي الطَّرِف الْقَصِيِّ ، أَوْراقُها الجذابةُ تمتدُّ بسخاءٍ لِتَنْطَلِقَ بِكَثِيرٍ مِنَ الْجُرْأةِ وَ َكثِيرٍ مِنَ الْحَذَر ..
أحلام المغربي

فِي زَمَنٍ قصيّ دنيّ ..إبّان التّحليق في أجواء عوالم الخيال والطيوف والأحلام ، كان لنا موعد مع الإبداع والتّألق الأدبي ...فعشنا لحظات مُتعة الكلمة السّامية ، والمضمون الرّاقي ، والأسلوب البلاغي الشّائق ...
أنى ألمَّ بكَ الخـيال يَطِـيْفُ ... ومَطَافُهُ لك ذكرةٌ وشُعُوْفُ
الأديبة المغربية الأصيلة أحلام المغربي لا أخرج من نصوصك إلا منتشيا بسمو حرفك ، متعطّرا بأريج كلماتك...
وصدقَ أميرنا الدكتور سمير العمري الذي لا يجامل أحداً حين علّقَ على نصّك ( شريرة أنا ) بقوله: أنت أديبة من طراز جميل وإني بقراءة حرفك لمسرور!
دمتِ ودام قلمُك السيّال وفكرُك الخصب وخيالك الفسيح
كوني بألف خير
تحياتي والمودة والتقدير

الأديبة أحلام المغربي كم هو جميل هذا الهطول و كم هي رائعة تلك الفسحة الزمنية التي أختزلت قدرتك على تكثيف الفكرة . بورك مدادك.
دمت بخير وتحياتي .

كما غصن الشجرة الوارفة تتساقط أوراق غصن الحربي اليانعة على متصفحي رطبا جنيا ..
لأقتطف منها ما لذ و طاب ..
بارك الله فيك أختي و في كرم مرورك
مع تحياتي ومودتي
أحلام المغربي

رائعة نصوصك حتى وهي تؤرخ للسهد وللذكرى وللعتمة لأنها دائمًا ما تترك في الجانب القصي فسحة نور.
سررت بهذا الألق وهذا التكثيف والتصوير المدهش
مرحبًا بك مبدعتنا الاخت اخلام في واحتك واحة الجمال والإبداع
مودتي كما يليق وتقديري

الاستاذة احلام المغربي



بعض الوجوه حاضرة دون استحضار ,وبعض الوجوه الحاضرة غائبة عنا كل الوقت , فوحدها الارواح من تفرض فينا وجودها وما الاجساد الا دمى متحركة



هي القلوب المؤمنة يا سيدتي من تروض النبض بارتفاع وانخفاض , قمم وقيعان جرأة وحذر كل ذلك لبيقى على قيد الحياة التى ارادها لها الله


نص رائع سلم مدادك

الراقية أماني عواد
كالفراشة تحلقين دوما جنب روحي ..
تحيطيني بعبق بنفسجتك
ترويني بمطر يراعك وعمق قراءتك و حكمتك
دمت غاليتي بكل ود
مع تحياتي و سلامي
أحلام المغربي

برغم ما لوّن النص من شجن أغرق الحرف بثقله، فقد نحتّ لنا هنا قطعة فنية بديعة بصور جميلة وتمكن لغوي رائق
فهزمت الفقد بالجمال والقتامة بالنور

جميل ما قرأت هنا أديبتنا الكريمة

أهلا بك في واحتك

تحيتي

وأهجر هذا الزمان المراوغ أنسل منه إلى دفء الحضن،
أشتهي صوتا للغناء البهيج، ورقصة للهوى



بوح ولا اجمل سيدتي سررت بجميل كلامك

جميلة هذه الكلمات اختي الكريمة
بوركت وبورك قلمك وابداعك