ما زال مرا مذاقه بحلقي ...
لم أبتلعه بعد ...
و قد مرت على رحيلكِ السنوات
كل ليلة يستيقظ بجوفي
يحرق أنفاسي
أحاول عبثا أن أهرب من قبضة يديه
ما زلتُ أحتفل بعيد ميلادك
كلما أتى الربيع و تفتحت الزهور
أغني ذكراكِ فتبكي معي كل الطيور
ما زلتُ أحتفظ بفستانك الأسود
و عطركِ الجميل و خصلة من شعركِ الغسقي
مكاتيبكِ المخضبة بأحمر شفاهك ..
ما زلتُ لم أفتح الصندوق ..
ليلة زفافي سأفعل .. كوصيتكِ تماما
لا تجزعي .. فما زلتُ أكن لك من المشاعر أجملها
و ما زلتُ أنام كل ليلة على طيفك الجميل
مريمي ... أرقدي بسلام .
هشــام