حالة تغير
بل كانت تستيقظ كل يوم على صفعة حب مباغتة فتحضن بوجنتيها كف يدي و ترسم عليه بشفتيها قبلة العرفان.
لم يكن حبي لها أسطوريا و لكنه لم يكن عاديا كذلك, ففي كل لحظة كانت تراني بصورة غير شبيهة بسابقتها, و تحسُ أنها في رحلة اكتشاف غير منتهية...
لم يكن نبض قلبها سريعا كفاية كي يلحق بي عند أفق الحب المنشود, و لكنها استطاعت أن تلفني بقطعة من حنان.
كانت أنثى ... عشقتُ فيها طهارتها و براءة ابتسامتها, و لأنني ثعلب في الحب فقد أدركتُ مدى طهرها و نقاءها و ما كنتُ لألوّثَ هذه العذوبة بجنوني و طيشي فاخترتُ أن تكون هذه الأنثى نقطة تحولي و منعطفا لحياتي.
فغدت بحياتي قيمة لا أجرؤ على مسها مخافة أن أسيء إليها و ارتقينا معا نحو أفق جديد .
هشــــام