هكذا قالوها لي سأندمل تحت التراب والنزيف سيروي الأرض لكن لا أدري هل ستنبت الشوك أم ستكون أعنابا ؟؟؟
لم أتعلم أبداً أن أفقد سطوتي؛ حتى شمعتي أداريها أمام الريح حتى لاتنطفئ ؛وأنطفئ بدوري أنا كقابس قد سحب للتو من مصدره .
عيناي أصبحتا مثل كهفان يبتردان من أنهار عظيمة , والنار في الأعماق في الأعماق حيث تُستوقد من جب نضّاح فيه ليل أسود ومحيط متلاطم تؤججانها ليصبح النهران كغلي الحميم وذلك كلما همت على خاطري تلك الطيوف ...لتسيل في مجرى الوادي وتحفر طريقا لم يغلقه بعد أي من الطمي فالجريان تام سرمدي.
عرفت أنني كا الصواعق تشج الأحشاء شجا ,ومثل الريح العاصف تترك القاع صفصفا ..
أنا مثل دوامة البحر لاتعرف الهدوء أبدا ..
بإختصار لا أعرف حلاً وسطا يُسكنني ويهدئ كل فيوضاتي ...