الوقــــــــــــــوف رأسا على عقب ............. هذيان إثر حمى العشق

وقفتُ مقلوبا ..... على ذراعي لبرهة

فخيل لي .... أني أحمل البسيطة

فوق رأسي

إعتدلتُ .... منتصبا
وُقوفـــــــــــــــا
وجدتني....أدوس الطُهــــــــــــر
بقدمي....
لستُ بأفعى .... لأزحف
أخشى حينها....الاقدام
ولست بطائرٍ .... ذا أجنحة
أخشى الطيران .... ربما أهوي
فماطائر عن أرضه قلعْ *** إلا كما طار وقعْ
أنتي هنااااااااااااااااك .... في لُّجةزرقاااااااااء
أحب العوم ..... و أخشى الغوص
و أعتنق الغرق
سأقف علىذراعيّ .... لتكون أرضي بين يديّ

***

الجميل / عبد الرزاق

الطيران إليها لا يحتاج إلى أجنحة الطير و الغرق عندها لا يحتاج أبدا أن تتقن فن العوم
ها هي روحك تحلق ... و تغرق ... و قد مرت على رحيلها السنوات
مهما كانت حمى الفراق صعبة و أليمة فأرضك لن تكون إلا تحت قدميك يا صديق .

كن بخير ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

وقفتُ مقلوبا ..... على ذراعي لبرهة


فخيل لي .... أني أحمل البسيطة

فوق رأسي

إعتدلتُ .... منتصبا
وُقوفـــــــــــــــا
وجدتني....أدوس الطُهــــــــــــر
بقدمي....
.....

تأملتُ هنا كثيرًا كثيرًا

تفتقد الخضراء هذا القلم, فعساكَ بكل الخير أخي.
تقديري

هذيان عاشق ينم عن حيرة في أفق الهوى فهل للعشق أرض أو هوا ؟؟
أستاذي العزيز
نص رائع لكن مازلنا نفتقد قلمك لعلك بخير حال
خالص تحياتي