في عوالم لا نهائية كان يضع راحليه ...
يترقب لحظة السقوط المدوي ..
في فقاعة صماء تحتويه كان التقاط روح الحياة أمراً عسيراً حقاً
جرد ما في نفسه من يأسٍ/ قنوط / احباط
استل من جرابه شيئا مدببا
انحنى ثم مال ..
وبدأ السؤال ..
.............
قال :
أي خوف ذا يعتريكِ
أمامك الطريق وغلالة وردية شفافة تعترض لحظة الانطلاق
لا تسكني وتقنطي ، انفجري في وجه الحواجز التي تمنع الهواء ...
ثوري وحطمي غلالة الصمت المريب ..
...
تداعت ومالت ..
وفي يأسِ قالت :
- أنا روحك التي لا تعرف السكون ... أنا لك الدثار
في يدك المفتاح يا صديقي
وأنت الاختيار
.....
...
..
.
.