ان كان هناك حدث وكلا المشاركين فى الحدث فاعل وفى نفس الوقت مفعول
مثال
تقاتل الرجلان
تقاتل الرجلين
فان قلنا قاتل الرجل الرجل
هل كلاهما يعتبر فاعلا ومفعولا ويتبادلان موقع الاعراب.
مطلب وسؤال لا اعتقده صعب ؟ لماذا اغلق منتدى المقال السياسي ؟» بقلم صبـاح الـبـغدادي » آخر مشاركة: صبـاح الـبـغدادي »»»»» الإختيار..» بقلم بثينة محمود » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أبيات واحية تغازل الذاكرة» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» قال تعالى أ أمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سلْ بحار االشعر عني !» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» الهجاء في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وفاء» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» قرف» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الغبر فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ان كان هناك حدث وكلا المشاركين فى الحدث فاعل وفى نفس الوقت مفعول
مثال
تقاتل الرجلان
تقاتل الرجلين
فان قلنا قاتل الرجل الرجل
هل كلاهما يعتبر فاعلا ومفعولا ويتبادلان موقع الاعراب.
العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه
تقاتل بمعنى تحارب
قاتَلَ الرجلُ الرجلَ مثل حاربَ الرجلُ الرجلَ
فالأول فاعل والثاني مفعول به
أما إن قلت(تقاتلُ الرجلين) ف"تقاتل "هنا اسم وهو مضاف والرجلين مضاف إليه مجرور بالياء
من جهة النحو :
( تقاتل الرجلين ) نصب الرجلين لا يصح بل الرفع لكونه فاعلا.
من جهة الصرف :
في سؤالك صيغتان للفعل هما :
تقاتل على وزن ( تَفَاعَل) و قاتل ( فَاعَل)
باعتبار النسبية بين المتشاركين في الفعل ، فكل صيغة لها تأثيرها على ما بعدها.
وفرق بعضهم بين الصيغتين فقال:
إن فاعل و إن كانت للمشاركة و لكن ينسب للبادئ نسبة الفاعلية و للمقابل نسبة المفعولية .
مثال: قاتل زيد ٌ عاصمَ .
مع التشارك في الفعل، تحكم لـ (زيد) بالبدء في القتال.
أما تفاعل:
فقد تساوى المتشاركان في نسبة الفاعلية و المفعولية.
فتقول: تضارب الرجلان ، تقاتل الجيشان.
ولو أردت أن تعرف الرجلين ، ما أمكنك هذا إلا بالعطف:
تقاتل الرجلان
تقاتل زيدٌ و عاصمٌ ، .
وهناك من لا يرى هذا الفارق وقال ( فاعل) و (تفاعل) شيء واحد في المعنى ، و إنما الفرق بينهما من حيث التعبير عن المعنى .
وأورد د. محمد عضيمة :
( ........... وفي مجالس ثعلب 2-485 : إذا كان الفعل بين الاثنين جاز رفعهما نحو: خاصم زيد عمرو)
و قول ثعلب هو من باب ( الإعراب يتبع المعنى) فقد استوى عنده نسبة التشارك بين المتفاعلين في الفعل فأعطاهما نفس الحكم الإعرابي.
ولكن كما ترى أن صيغة ( فاعل ) فيها حكم بنسبية الفاعلية للبادئ ، وهذا ظاهر فيها أكثر من صيغة (تفاعل).
والله أعلم
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
لو قلت : زيدٌ رجلٌ بخيلٌ.. فرجل خبر من جهة الإعراب وليس خبراً من جهة المعنى وبخيل نعت من جهة الإعراب وخبر من جهة المعنى. ويدل على ذلك أنك اذا نفيت قلت : ليس زيدٌ رجلاً بخيلاً. نفيت النعت ولم تنفِ الخبر لأنك لم تقصد أن تخبر عن زيد أنه رجل وليس امرأة ولكن تخبر بأنه بخيل.
وكذلك الفعلان قاتلَ وتقاتلَ فهما من أفعال المشاركة فاذا قلت قاتلَ زيدٌ عمراً فزيد فاعل إعراباً ومعنى ومفعول معنى وعمرو مفعول إعرابا ومعنى وفاعل معنى... أما إذا قلت : تقاتل زيدٌ وعمرو فزيد وعمرو فاعلان إعراباً ومعنى ومفعولان معنى.
ولهذا أشباه ونظائر.