ولدان الحجارة
أجاءها المخاض إلى جذع جدار بقي صامدًا ..
ولما وضعته تمتمت في أذنه بكلمات فخرج على إثرها حاملا حجرًا !!
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» سلام المحبة والنور ..سلام المحبة والنور ..» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ولدان الحجارة
أجاءها المخاض إلى جذع جدار بقي صامدًا ..
ولما وضعته تمتمت في أذنه بكلمات فخرج على إثرها حاملا حجرًا !!
أخشى أن حجرك أصاب مرماه بدقة كبيرة، دقة لم تتحقق لك في اختيار المرمى
لم تعد الحجارة في غزة مناسبة للمعركة، فالعدو يقبع خارج الحدود، ومدى الحجارة أقصر من أن تصله ... لعلها أنسب وأصلح في مناطق أخرى حيث الاحتلال وأعوانه
تعجبني هذه القدرة على التكثيف
الأديب مختار عوض
دمت بألق
الأديبة الرائعة / ربيحة الرفاعي
أسعدني مرورك الراقي ..
وأبهجتني قراءتك الثرية المتعمقة ..
تقبلي امتناني وتقديري ..
دمت سيدتي بألف خير .
المبدع الرائع / مختار عوض
ما زالت الأرحام قادرة على إنجاب الأبطال الصامدين ، و ستستمر ثقافة الصمود و التحدي ماضية من جيل إلى جيل حتى يتحقق النصر و الوعد المبين .
الحجر / رمز للروح المقاومة الصامدة التي لن تستسلم يوما
دمت بخير و جمال ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
الصديق الجميل : هشام عزاس
دمت رائع الفكر ..
ثري الذائقة ..
مبدع القراءة ..
مودة تليق بك ..
من يحمل هموم أمّته ويعبر عنها بكلّ صدق، ويسخّر قلمه في سبيل ذلك ؛ فهو رجل يستحقّ كلّ الاحترام والتقدير.
وأنت من هؤلاء الرجال القلائل أيّها الصديق .
وغزّة في قلوب الجميع، نسأل الله تعالى أنْ ينصرها وأنْ يجعل كيد أعدائها في نحورهم.
تقديري واحترامي
(أجاءها المخاض إلى جذع جدار بقي صامدًا ....ولما وضعته تمتمت في أذنه بكلمات فخرج على إثرها حاملا حجرًا !! )
الأخ الأستاذ مختار عوض
الفكرة جميلة جدا و بها اقتباس جميل لمولد سيدنا المسيح وتشع بالأمل المعلق على أطفال الحجارة رجال المستقبل وان الثورة تستمر جيلا بعد جيل كل إشاراتك جميلة عززت قوة النص
ولكن اعذرني أخي الكريم فالقصة القصيرة جدا تقوم على التكثيف وعند التشبيه يجب حذف أدواته و المشبه والإبقاء على المشبه به فيكون التشبيه أكثر جزالة ولا ادري بماذا خدمت النص عندما بدأت القصة بالاستفهام والتمتمة تفيد الكلام الغير مفهوم فلما لا يكون همسا فيأتي كوصية إذا كان المقصود استبداله بالآذان في اذن الوليد والذي هو سنة مؤكدة لتكون أولى الكلمات التي يسمعها الوليد هي اسم الله والتوحيد فيكون المراد ان معزة الوطن من معزة الله
أخي الكريم لقد سمحت لنفسي بقراءة النص بهذه الصورة لان النص إن خرج من يد صاحبه أصبح ملكا للقارئ ويبقى لكل من ذوقه الخاص بالقراءة وابداء الراي
(جاءها المخاض إلى ما تبقى من الجدار...ولما وضعته همست له ببعض الكلمات .... فمضى حاملا حجرا )
أستاذي الكريم أرجو أن تأخذ رأيي على محمل الحرص والمحبة وان يتسع قلبك لمروري السريع
دام ابداعك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير مختار
وعلى نفس الجدار ستوشوش كل أم في أذن وليدها وسيحمل الوليد حجراً
سينقش به اسمه على جبين العدو
تقديري لك وامتناني
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك
الأستاذ الفاضل : مختار
قصة رمزية عميقة الدلالة جميلة المضمون ، تكريس لثقافة المقاومة التي أصبح الأطفال يرضعونها من أمهاتهم منذ الصرخة الأولى .. ربما قبل ذلك ..
سؤالي لماذا الاستفهام في بداية القصة .. أم أن الألف زائدة ... ؟
ماذا ستقول الأم له لكي يخرج حاملاً حجراً ... أعتقد أنه ليس بحاجة لهذا أصلاً
...فهو يولد فعلاً ومعه هذا الحجر .. يرى جرائم الاحتلال منذ اللحظة الأولى وليس بحاجة الى وصية ...
أتفق كذلك مع رأي الأستاذ سمير خليفة ..
تحيتي وتقديري لقلمك الجميل
أموتُ أقاومْ
صديقي الرائع وأخي الحبيب الأديب
راضي الضميري
تحية لك بقدر محبتي ..
فهل ترضى؟
دمت صديقا جميلا ..