
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الريامي
كالحياة أنت ، كلحظات الأرق التي ألتحفها كل ليلة ، كسواد عباءة أمي المثقلة بأوجاع لا تنسى ، تجمعنا طاولة المقهى ، كلما اشتاق بعضنا الآخر ، تتقرفصين جواري ، أحاول الاقتراب منك أكثر كي أشعر بدفء قلبك ، أنفاسك تلهب شفتي ، لكنني أقترب ، ترتمين بين يدي ، رغم كل الحر الذي يفور منك ، عبق الحياة الذي يتطاير عطرا يملأ المكان ، يملؤني شغفا بهذا السود ، عيناي تنغمسان في حرارة قلبك الساكن ، أقلب فيك كل شيء ، فتدورين حول نفسك كعروس سمراء ، وتدور معك عيناي في ذاكرة الوجع . تهدئين ، فأغمض عيناي كي تستقي سوادا منك.
نقترب أكثر.. لا شيء يفصلنا سوى حرارة اللقاء ، تسكنين فوق شفتي ، رشفة فرشفة ، مرارة الطعم ، تشي بحلاوة اللقاء بيننا ، وحين تنتهين من ارتشافي ، أدرك ساعتها أن شيئا لم يكن جديدا ، سوى صورة أخرى للحياة .
السلام عليكم أخي خالد
نعم إنها القهوة
وصفت علاقتك بها وصفا أدبيا جميلا وخاصة عندما قلت
كسواد عباءة أمي المثقلة بأوجاع لا تنسى
القهوة تستحق هذا وأكثر
لا أعلم كيف أصبحت حلم الصباح
شكرا لك ,,نصك يستحق القراءة
إنه جميل
ماسة