
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش
الأخت الأديبة فاكية
هي رحلةٌ من تعلّق بالوهم لتحقيق ما يصبو إليه مع افتقاده لمقومات النجاح،
وربما ارتكب ذلك السائر من أخطاء ما كان حريّاً به أن يستوقفه.
"تغافلَ قليلاً بالبحث عما سقط منه سهواً.." ً لكنّه مع ذلك أخذته نشوةٌ من وهم .. فهو يقول بلسان الواثق: ستغفو أيها المدى في كنفي" .
..ثمّ تراه في رحلته تلك لا يتوانى عن ولوج تلك الكوّة الضيقة من بين موكب السحت التي تصيب من اجتازها بالدرن..فيا لها من رحلة .
حتى أنه ليعود وقد تجرع المرارة والخيبة ، لكنّ في الهدهد وما يحمله من بقايا سنبلة وألف نبأ ما يحمل اليه الأمل مرة أخرى.
.. نصّ محاط برمزية ..لكنه يأخذك بتسلسله الى النهاية.
بوركتم أختنا الفاضلة وسلم اليراع.
تقديري.
نعم أخي الكريم عبد السلام دغمش أكرمك الله
فكثيرون هم من يتنكّبون حبائل الوهم هروبا من واقع لا يُغيره الصدود
لكن خطاهم ما تلبث أن تتعثر بما قد يسقط منهم في لحظات الغفلة والضياع
ومع ذلك يظلون في وهمهم يعمهون ليحاولوا توسيع ما هو ضيق أصلا ويستحيل أن يصير
على مقاسهم يوما
رغم محاولاتهم الحثيثة لوأد أشواك الخيبة التي ما تلبث أن تتطاول تحت أقدامهم المرهقة بحمل بلواهم
وهم يبحثون في ذلك الأفق الرحب عن فسحة جديدة قد تساعدهم على بدء المحاولة من جديد ...
وما الحياة إلا خطى متعثرة بين المحاولة والأخرى..
فمن يدري ..قد تصل حبة القمح من السفح إلى القمة يوما
بوركت أخي الكريم على هذه القراءة المتميزة التي شرفت بها النص
ولك مني مفردات التقدير مع خالص الشكر