شزرت إليه فأطرقا
وأناخ راحلة التقى


وبدت كطود شامخ
فأتى ذليلا مشفقا


بلغ الجواد فأومأت
للمزن برقا فاستقى


مدت إليه يمينها
لما أتاها موتِقا


كبرت بعينيه المنى
حتى إلى الطود ارتقى


رجفت فخر مهادنا
آن الأوان ليسحقا


ياربة الطهر اسفري
حلك الظلام ليفلقا


يا أيها القزم الذي
قد عاش عبدا موتقا


مانال مجدا قينه
فمرامه أن يعتقا