إلى الغائب الحاضر

سلام إلى روحك أينما كانت ، سلام معطر بأجود أنواع العود والمسك .

اليوم هو الخامس والعشرون من شهر آب ، في كل يوم يزورني طيفك ، تمر ابتسامتك سريعة أمامي ، وتلازمني روحك في كل ثانية ، لا أعلم أين أنت ؟ ماذا تعمل ؟ ماذا حدث لك ؟ انقطعت أخبارك دفعة واحدة ، غربت شمسك دون موعد ، لكنك ما زلت في مقلتيّ قمراً يضيء حياتي ، في تلك الأيام الحالكة المظلمة ، لا أعلم إن كنت تقرأ حروفي وأنك حقاً موجود في حياتي ، وأنا لا أراك ، لكني أشتم عبقك في كل مكان .

أيها الغائب الحاضر ، إن كنت تقرأ حروفي فعد ، عد مجدداً .
لكن ...
ماذا لولم تكن موجوداً ؟! ماذا لو أنك أصبحت حلماً فقط ؟!

الحياة ستسير وستمضي ، لكن كيف لجسد أن يحيا دون روحه ؟ّ!




**************
أتمنى من كل من يقرأها أن يترك ملاحظاته سواء النحوية أو أي نقد آخرهذه سلسلة خواطر بعنوان ( إلى الغائب الحاضر )