جئتني في المنام
تلفُّ جبينِكَ
عِصابةٌ بيضاء
تقولُ لي
بصوتٍ حاني
و عينان ناعستان
كأنما تربُتان عليّ:
حل السلام!.
تَهلَّل وجهي
تقطَّع بي الكلام
هتفتُ في فرحٍ:
حل الوئام!.

و رأيتُ أمامي
حفلٌ مُقام
أنتَ محورهُ
وعلى أنغامِهِ
يتراقَصُ الحَمام
على الأغصان
على كَتفيكَ
و كَتفي.

و اعتليتَ المنَصة
و عن شفتيك
لا يغيبُ الإبتسام
عَزَفتَ لحنك
فرددتُ حينها
مع طيورِ الحُبِ
و أصواتُ الأنام
"رددي أيتها الدنيا نشيدي.."

[تسنيم الفراصي]