يضمها بين ذراعيه وهو يتحسس ملامحها, ثم يهرب منها, يبتتعد, فتقترب أكثر, يعاود ضمها ولملمتها بين كفيه , ثم يعتصرها فتسيل دمعا ساخنا, يمضغ صمته ثم يغمض عينيه عنها, جراحات
الماضى تطارده , فلا هى إبتعدت , ولا هو إقترب من حقيقة نفسه !