يا بنت لبنان الجميلة جاحدٌ
من قال أني لا أحن إليكِ
أنساك ! كيف ؟ و أنت تملك معصمي
و القلب و الوجدان بين يديكِ
أغفو فأحلم فيكِ أن ناديتني
فيطير نومي فازعا لبيكِ
و مع الصحاب إذا سرحت وهئت لي
أنسى الصحاب إذا عثرت عليكِ
و كأنني في التيه أنشد قبلتي
و أرى الشمال برحلتي عينيكِ
و أرى سهول الأيك في صحراءنا
أرزا ! فأجري فارحا للأيكِ
و تطير روحي للبقاع وجثتي
في نجد ردي ما أسرتِ لديكِ
أتعود أم أنهي حياتي جاوبت
بلسانها "من جَدْ تِعْمِلْ هَيكي"
شهريار