بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

أذكركم بنفسي ،
إبراهيم سمير ، القاطن في فلسطين/غزة ، 15عاماَ ,
و هذه آخر قصيدة كتبتها في 8/8/2006 ، بمناسبة : مجزرة قانا الثانية خلال الحرب السادسة على لبنان .


أسالوا القانَ !!



أَسَالـُوا القَانَ فِي قَانَا
يَهُودُ الجُرْمِ طُغْيَانَا
فَلا قَولٌ ولا فعلٌ
دَنَا لِيَكونَ بُرْهانا
بِغَير القَتلِ مَا شَرَعَوا
وَ جُرْمِ القَتْلِ أَحْيانا
وَغَيرِ الجُبْنِ مَا سَلَكُوا
نسَوا حَرْباً وَ مَيدَانَا
فذاك البيتُ قد نَسَفوا
فلَمْ يَذَروهُ عُمدَانا
وَ ذاك الطِّفْلُ قَد ذَبَحوا
أَوَحْشاً ذاك أم كانا؟!
وَ ذاك الجَمْعُ قد وَأَدوا
أَهالوا فَوقَهُ الخَانَا
لَعَمْرِيَ إِنَّهُمْ حَذَفُوا
مِنَ القاموسِ إنْسانَا
وَ رَغْمَ الخَطْب مَا وَهَنَتْ
مُقاوَمَةٌ بِلُبْنَانَا
أَلَمْ تَسْمَعْ نِدَاً لَهُمُ
وَ زَلْزَلَةً وَ تِلْعَانَا
وَ رَبِّ العُرْبِ وَ الأَقْصَى
سَنَنْفُثُ فِيكَ بُرْكَانَا
سَنَجَعَلُ مِنْكَ حَنْظَلَةًً
تَذُوقُ مَرِيْرَهَا الآنا
أَتَزْعَمُ أَنْ لَنَا شِرْكَاً
كَسُورِيّا وَ إِيرَانا
فَإِنْ أَثْبَتَّ ذَا فَرَضَاً
سُنُبْقِي القَوْلَ نَكْرَنا
سَنَمْلاُُ كَأسَكَ الدَّانِي
شَرابَ الذُّلِّ إِذعَانا
وَ كَأسَاً آخَرَاً تَبِعَاً
فَتَغْدو مِنهُ سَكرَانا
فَفِيْ النِّيرانِ قَتلاكُمْ
وَ فِيْ الفِرْدَوْسِ قَتْلانَا


إبراهيم سمير