السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

قَدِمتُ إليكم بقصيدتي الثانية ، بعد الأولى التي كانت بعنوان (مديح آل أبودلو) ،
أرجو أن تحظي على إعجابكم ،
أنتظركم


عَلَى أَمَلِ اللِّقَاءِ


هَنَاءَ القَلْبِ قَدْ طَالَ البِِِِِعَــــــادُ فَهَدَّ قَوَامِيَ الجَلْدَ السُّهَـــــادُ
وَ زَارَ مَرَابِِعِيْ مَا كُنْتُ أَخْشَى فَلا قَمَرٌ يَِحِلُّ و لا رُقــَـــــــادُ
تُصِيْبُ فُؤَادِيَ الأوْصَابُ حتَّى ذَوَى جَسَديْ يُحَاكِيْهِ الجَمَــادُ
يُقِيْمُ الطَّرْفُ أَشْكَالَ المآتِـــــمْ وَ فِيْ الأضْلاعِ قَدْ قَامَ الحِـــــدَادُ
تَضِيْقُ بِلادِيَ الرَّحْبَاءُ لكـــــــنْ بِِحِلٍ مِنْكِ تَتَّسِعُ البــِــــــــلادُ
أمـا ألقى مثيلاً للمواضـــــــــــي أما لضياءِ ذكـــرانا مَـعــــــادُ
عَلِمْتُكِ خُلَّةً تَأْبــى المَــــرَاذِلْ كمــا النـيـرانِ يـأبـاهـا الـرَّمـادُ
و حُسْنُ الوجْهِ منك يَغيظُ ليلى كما تَغْتاظُ من جَسَدِكْ سُعــــــــادُ
و نورُ عُيُونِكِ الحوراءِ تَهْدي سبيلَ التائهيـــــــــن فيا رشــــادُ
سأرقُبُ يومَ لُقيانا بصبــــــــرٍ يمـــــلُّ الصــبرُ منـــــهُ و الجِلادُ
بإذن اللـهِ يحلو كلُّ مُـــــــــــرٍّ بـــإذن اللـهِ قــــد يأتـــي المُـــُرادُ