|
هَنَاءَ القَلْبِ قَدْ طَالَ البِِِِِعَــــــادُ |
فَهَدَّ قَوَامِيَ الجَلْدَ السُّهَـــــادُ |
وَ زَارَ مَرَابِِعِيْ مَا كُنْتُ أَخْشَى |
فَلا قَمَرٌ يَِحِلُّ و لا رُقــَـــــــادُ |
تُصِيْبُ فُؤَادِيَ الأوْصَابُ حتَّى |
ذَوَى جَسَديْ يُحَاكِيْهِ الجَمَــادُ |
يُقِيْمُ الطَّرْفُ أَشْكَالَ المآتِـــــمْ |
وَ فِيْ الأضْلاعِ قَدْ قَامَ الحِـــــدَادُ |
تَضِيْقُ بِلادِيَ الرَّحْبَاءُ لكـــــــنْ |
بِِحِلٍ مِنْكِ تَتَّسِعُ البــِــــــــلادُ |
أمـا ألقى مثيلاً للمواضـــــــــــي |
أما لضياءِ ذكـــرانا مَـعــــــادُ |
عَلِمْتُكِ خُلَّةً تَأْبــى المَــــرَاذِلْ |
كمــا النـيـرانِ يـأبـاهـا الـرَّمـادُ |
و حُسْنُ الوجْهِ منك يَغيظُ ليلى |
كما تَغْتاظُ من جَسَدِكْ سُعــــــــادُ |
و نورُ عُيُونِكِ الحوراءِ تَهْدي |
سبيلَ التائهيـــــــــن فيا رشــــادُ |
سأرقُبُ يومَ لُقيانا بصبــــــــرٍ |
يمـــــلُّ الصــبرُ منـــــهُ و الجِلادُ |
بإذن اللـهِ يحلو كلُّ مُـــــــــــرٍّ |
بـــإذن اللـهِ قــــد يأتـــي المُـــُرادُ |