|
من ( الف ) دهرك نازفا للـ ( ياء) |
وبـ ( نون ) كونك حكمة الاشياءِ |
وبـ ( ميم ) ( من ) رؤياك محض تكشّف |
وبـ ( فاء ) ( كيف ) كفاية للرائي |
وبخيط ابرتك اتصال قيامتي |
بقراءتي وغمامتي بغنائي |
الواح طينك في جريمة اصبعي |
اني اشرت اليك في ايمائي |
لا( اين ) تعرفها الجهات ولا( متى ) |
كل الجهات سوى الجنوب ورائي |
ركضا اليك فثمّ وجهك راكضا |
نحوي ونحوك راكض اصغائي |
انا ( عبد شطك ) قل لامي كيف انـ |
جبت الثريا من نثيث الماء |
هرّبت جذعي قبل مريم نازحا |
ورضيت من جبريك بالاسراء |
احرقت ناري في لعلّي آنست |
رئتاي خوفا فانطفات ازائي |
اعددت متكأ لموجة احرفي |
وشحذت سكيني بكيد نسائي |
ادمنت ( راء ) خرائبي فتناسلت |
( خاء) الخرائط في اناء ( الباء) |
رمّلت خارطتي بقيح حقائبي |
وحقنت غربة زاجلي بدعائي |
اصغيت هدهدك الطليق نحرته |
اذ لم يعد بالخبز للفقراء |
اطبقت جوعي كي انيم قصائدي |
فوجدتهنّ وسادتي وغطائي |
بينا تساقطت الرؤوس وعطّلت |
لغة البخور شممت ريح حذائي |
عند الغمام سيحمد القوم السبا |
خ وينحتون من الضلوع خبائي |
عيسى هناك فلذ باهلك حازما |
واقم بمفترق الصليب عزائي |
لذ بالمشاحيف انتظار هواء |
واشرب صديد حقيبة سوداء |
لايجرمنّك ان جرفك بومة |
مزجت مسيل الدمع بالحناء |
وعلى الرصيف اساور ممجوجة |
يبصقن تبغ الليلة الحمراء |
حتى م تلتقط الشموع حمامة |
لتميت في وهج القلوع ولائي |
هذا قميصي اين اخوة يوسف |
والذئب اين تقاسموا اشلائي |
قالوا تمرّغ والنشيد بعافر |
صدقوا لو اجتاحوا عليّ سمائي |
ياصاحبيّ السجن اما واحد |
يهب الملوك خطيئتي ودمائي |
وانا ولحم الطير نصنع فلكنا |
كيما ننبيء قرية بفناء |
قطع الحروف وصولجانك زاحما |
رطبي فاسقط في يد عزلاء |
ماعدت اعلم بين ان اطأ الثرى |
تيها وبين اغوص في احشائي |
اني اصوّت للصلاة على الثرى |
وعلى الثرى سيدلكم امضائي |
سرّان انت وانتما في ربما |
غفر الاله خطيئة الشعراء |