أحببتني ..أحرقتك
عشقتني ...أغرقتك

جعلتني أنثى كل الأزمنة
وجعلت نفسي أنثى لها بكل عتبة محطة

قبل عتبة الفرح بخطوة ..
كنُت أنثى قادرة على العطاء توحمت الحب ..
فوجدتك

على عتبة الفرح ..
كُنت أنثى فُتحت لي أبواب حديقة غناء خطفت الحيرة بريق عيناي
أي زهرة اجمل تستحقها ؟؟؟

بعد عتبة الفرح بخطوة ...
كُنت أنثى كل ما أتمنى تضمه يداي لكني لم اكتفي فنقبت عن جديد
فكان الجرح

قبل عتبة الجرح بخطوة ..
كُنت أنثى اشتعل بي الفضول همست لي (عودي مدائن الأحزان لعاشقيها )
رددت..اتركني اجرب

على عتبة الجرح ..
كُنت أنثى أصابني الذهول (ما كل هذا؟)أردت العودة ...رأيت التوسل بعينيك
ادار الكبرياء ظهري ..سأواصل

بعد عتبة الجرح بخطوة...
كل ما حولي كئيب نظرت لقميصي صعقت الدهشة عيناي كان وردياً
سالت دموعي لتحرق ما بقي من آثار الفرحة
فقد التوازن رماد قدماي
سقطت عليها استدر عاطفة الدمع
كنت أنثى تملك كل شيء ...وفقدت كل شيء
كنت أنثى ظلت الجراح طريق فوأدي واستوطنت السعادة ربوع قلبي
فزرت الألم لأتعرف عليه
ها قد أصبحت ..
أنثى وأدت الفرح ..وتبنت الجرح