أخذ أبو آدمَ ابنه آدم ليعلمه البالتوك ... هذا ما بدأتني به جدتي رحمها الله في إحدى قصصها الليلية وهي تهدهد شياطيني علها تغفو ..

لقد وسعتيها يا جدتي كثيرا واتسع الفتق على الراتق .. فهل كان في زمن آدم بالتوك ؟
اخرس ,,انطم ..نم بس نم !! يعني آدم كان له أب؟

أدري بأنها ليلتنا تنوء بكلكل , وأخشى ما أخشاه أن تبدل جدتي قصتها وتحكي لي حكايتها الممجوجة والتي حفظتها عن ظهر غُلبْ .
فكل ليلة كانت تقول لي كان ياما كان في قديم الزمان ما يطيب الحديث إلا بعد الصلاة على الحبيب المزيان ..

ماذا جرى لجدتي أراها صارت تهدر بالهدرة الدارجة , فقد تعودت القول على ابن عدنان , فمن اين اتت بالمزيان؟
هذه قصة أخرى ايها العفريت .. بعد ان تنم هذه الليلة سأقصها عليك في الغد ..
ولماذا الغد يا جدتي ؟ فقد طار النعاس من عيني ولا بأس أن شنفتي مسامعي بها ..
لكَ ما شئت أيها الشقي !

عندما كنت ابن ثلاثة عشر من السنين كنت فتاة يانعة وكان لنا جار يعمل مدرسا يكبرني بثمان سنين , تعلقت به وشغفت به حبا وكان هو يبادلني نفس الأحاسيس والمشاعر إلى أن جاء والده رحمه الله يطلب يدي من والدي رحمه الله وما هي إلا ساعة أو ساعتين وإذ بالزغاريد تملا الحارة وتم الزفاف بعد الخطبة بسنة ,,
كنت ابن خمسة عشر سنة عندما وهبني الله أباك رحمه الله وأنت تشبهه جدا فقد كان عفريتا من الجان لا ينام ولا يقر له جفن إلا بعد أن اقصَّ عليه قصة ابي زيد وجاره ابي عبيد ..
هل اقصها عليك؟
هل اقصها عليك؟
هللللللللللل أقصصصصصصصصصها عليكككككككككككككك ؟

ززززززززززززززززززززز

وعطر الله أنفاسكم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تحياتي