سالتُ العودَ والبخُّورَ كيف الندُّ يُستقطرْ !
فقالا :من لظى شفةٍ وما بالخدِّ من أذفرْ
دنوتُ.. فقلت: فاتنتي قتيلُ هوىً فهل يُعذرْ
جمالكِ دونه نارٌ وما ألقيت ِ بي أكبرْ !
هممت بلثم مبسمَها فقالتْْ: دعْـهُ ! بل فاحذرْ!
فقلت لها: وما هو ذنبُ صبٍّ من لَمَى يسكرْ؟
وما ذنب الفراش أتى سنا الشفتين والأحمرْ
فيا مفتي الغرام أجِبْ اذنبي في الهوى يُغفر؟
فقال لنا اتسألني؟؟؟ وجفَّفَ ما قد استعبرْ
وقال حديث عشاقٍ وعنْعنَ نقلَ من أخبرْ
لذا لا .. ليسَ من حرَجٍ بذي الشفتين.. أو منكرْ


وربنا يجعل كلامنا خفيف على نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مع تحياتي

جمال حمدان نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي