اخواني واخواتي الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهما اضطرتني الظروف من الابتعاد عنكم تظلون في خاطري ووجداني , وها أنا اعود لكم لأروي لكم ما كان من امري مع اخويَّ الكريمين السلاف وعمر مطر حيث كنت معهما ذات ليلة على المسنجر
فأخذت اخاطب كل واحد منهما باسم الآخر , فسألاني كلاهما هل عاد لكَ الحول يا جمال ؟ فقلتُ لهما :

يا من رأيتَ بي احولال
تلك الحقيقة لا خيالْ!
فاقرأ فديتك قصَّتي
وانظر مليا في المثالْ
قد زرتُ يوما صاحبا
في الليل من "قبل الزوالْ"!
بادرتـُـــــــه بتحيةٍ
وهتفتُ أهلا يا جمالْ!
ومددتُ يمنىً نحوَهُ
فإذا بها الكفُّ الشمالْ
ورأيتُ فوق جبينَهُ
شيئا اثار بي السؤالْ
لاحظتُ شيئا اسودًا
يمشي ، سالتُ فقالَ: خالْ!
وذهبتُ يوما أشتري
بُنًـا فجئتُ بِحَبِّ هالْ
يا يومَ ضاعتْ ناقتي
هيهات أن ينساهُ بالْ
فلقد شددتُ وثاقها
لشجيرةٍ بين الرمالْ
وذهبتُ أقضي حاجةً
فوجدتُ في جيبي العقالْ
يا صاحبيّْ ألا اعذرا
فقصيدتي ذي "عرضُ حالْ"


مع تحياتي

اخوكم : جمال حمدان