نص مبتور ربما يكمل إذا حضرت عشيقتي!
( صومعة راهب )
تـسدل استار المدينه .. كأنه افتراء طعام يتيم
ينتهي لعق الشوارع !
عجبي ... لوحة القديس معلقة تنتظر تلقين النفوس
يرتمي ضوء الحياه فزاويه كانت ..... سكينه !
صومعة راهب .. و ترتيم الكتابه
للقراءة
تـنفخ ابواق البدايه ... حيث تغلق من لهاة النهاية
مـــسرحيه !
البكـاره
دائرة عتمه و شمعه
رائحة رث الورق موشوم باقصى ...
ما حمل تسبيح راهب !
كان ينظر
بابتسامه
كلما اولج قلم في ../...
المحابر !
و استباح اجساد بيضا !
في تأرجح !!
بين لذّات انسيابه و الالم ( من جوع كافر ) ..
و الى هنا يتلاشى !
ليؤوب من جديد إلى معقل البداية!

حمزة الهندي