|
ها قد مضى العيد يا قلبي و لا صورُ |
و لا لقاءٌ و لا حسٌ و لا خبرُ |
ليس الحبيب مَنِ الدنيا تُفرّقه |
عن الحبيب و لكنْ ذلك العُمُر |
ما كان وعدكِ لي بالحرفِ أذكره |
( يمضي الصيام و ثَمَ العيد فالصُورُ! ) |
شهر الصيام مضى و الستة اقتربتْ |
للصابرين و ذا شوالُ يحتضرُ |
لا الصبر ينفذ منّي كلما حملتْ |
عصفورتي ردّها بالقول تعتذرُ |
و العذر ما وافق الألباب منطقها |
لا أن يقال : كبُرنا ما بقى الصِغَرُ! |
و الدار قاصية و القوت يشغلنا |
و الظن إن فُرجت، فالبرد و المطرُ! |
بما التعلل لا الأسباب مقنعة |
و تسألين لما يحتاجها البشرُ؟! |
هذا ملفٌ لتوظيفٍ و ذا لبطا |
ـــقةٍ و ذا لحبيب خانه النظرُ !! |
تجمّلي يا حياتي ثم في عجلٍ |
ٍ زوري المصوّر و الأعمال تنتظرُ ! |
سواءَ تُبدين حُسنا أو محجّبة |
في الصورتين حياتي إنّك القمرُ |
متى ستشرق أنواري برأيتكم ؟ |
متى يطلّ علينا و جهك النَضِرُ |
ثقي بيَ اليوم و الأيام آتية |
حتما ستبدي لنا ما يُضمر القدرُ |