|
مضت قصائدك العصماء والخطب |
|
|
حتى الخواطر قد أودى بها التعب |
حتى الرومانسية الحمقاء في لغة |
|
|
العشاق أحجية قد نالها الكذب |
مضت إلى حفلة النسيان و ا أسفي |
|
|
على البراعم تبدو ثم تغتصب |
عشرون عاما من الأشعار تشعلني |
|
|
ما ضمني تعب ٌ ما خانني اللهب |
من الفؤاد براكين القصيد ألا |
|
|
تعني لك النار أم يعني لك الحطب |
زرعتني في الأماني يا مراهقة |
|
|
تركتني في عراء الوعد أرتقب |
مثيرة للردى تبدين مَقرُبة ً |
|
|
من خلفها يتلظى الخوف والسغب |
العشق نار على أضوائها اجتمعت |
|
|
خيام أهل الهوى في القلب تنتصب |
لا تقتليني بحب لا ظلال له |
|
|
رمضاؤك الموت أين المرء يحتجب |
أزريت أرجع نفسي بعض ما فقدت |
|
|
فقد تلاشيت حتى كدت أنسلب |
مبارك حبك الميمون وا فرحي |
|
|
منه الجروح ومنك القلب والعصب |
خطّي حكاية عشق يا مزيفة |
|
|
التاريخ حتما غرامي ليس ينكتب |
من مقلتيه اسكبي ألحان أغنية |
|
|
ظلي على ضفتيها ضحكة تثب |
واسترجعي ما مضى من حبنا الأزلي |
|
|
ودمدميه وقولي إنك السبب |
على أريكته الحمراء متسع |
|
|
لألف غانية يلهو ولا يهب |
هل العيون التي أغرتك نظرتها |
|
|
منى ً خرافية في جيدها الذهب |
أم الحقيقة كذب من بدايتها |
|
|
سيان يا حلوتي لن ينفع اللعب |