نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أيتها الحمقاء ...
ما كان لقلبي أن يتألم حينما أعلنتِ شموخكِ ....

ما كان له أن يتغابى فيبكي ,,,

ويدركُ من الوهلةِ الأولى أنكِ لستِ وريدي ...
كيف للسمومِ أن تعطيني إكسير الحياة ...؟!!!

*****
أيتها الحمقاء ....

بكائي في الليل وحدي ليس له أي معنى ...
حتى الآلام تصاحبني ....
فكم اعتادت رفقتي ....



*****

فما كان شموخكِ انكساري ...

فالانكسار يعرفني ...

*****

أيتها الحمقاء ...
وحدي والدنيا ....

وحدي والليل ....

وحدي والبحر ....

وحدي وكلّ شئ ...
فمن الأشياء أستمدّ نزفي ....
وهمّي ....
وآلامي ....
ذاك ما اعتدتُ عليه.
أيتها الحمقاء ...
رضا الجنيدي