صاحبي الغني جه ف يوم قالّي .. نفسي أزور مطعم شعبي
خدنا صاحبنا ما احنا تملّي .. شلّة وعن بعضنا ما نخبّي
وهناك وقلت شوف الاحباب.. وكمان لخاطري رغيف بكباب
قام فجأة صاحبي فز وقال .. بلاش كباب ده سب تعبي

(نفسي أزور مطعم شعبي )

صحابي ضحكوا وسألوه سؤال.. ليه م الكباب بس بتهرب
وأنت عيشتك عال العال .. وم الحاجادي مفيش مهرب
قام صاح وقال نفسي أجرّب.. وعلي أكلتكم أتدرّب
بص الصحاب وفى استغراب.. وقالوا أحكي وما تخبّي

(نفسي أزور مطعم شعبي )
فقال بصراحة قصة مهمّة.. يا صحابي لجل تكونوا شاهدين
بحب بنت من العامّة .. وأهلي بالرفض مقابلين
ووالدي صار وقال إسقاط .. مصيبة حلّت بالاستقراط
لكنى بهواها يا خلاني .. أدبها خلاني ..أفتح قلبي

(نفسي أزور مطعم شعبي )

عارفين باني شهادتي كبيرة .. وممكن أدي في أي مجال
هاسيب طبقتي ماعدليش خيرة.. وبايدي أصبح م العمّال
وأخد حبيبتي وع الماذون .. وفي أي حتة مهما تكون
نعيش ونقسم لقمتنا .. ولا مال أبويا يلعبّي

(نفسي أزور مطعم شعبي )

خلاص عرفتوا سبب رفضي.. لكباب وصنفه من المأكول
ما الحين يا صاحبي أعرف قصدي..دلوقتي بدّي أعيش معقول
وأفهم كلامي معدش أهات.. خلاص أنتهي زمن السرايات
ماعاد خلاص فيه باشا ولا بيه.. خلاص عرفت سبب تعبي
(نفسي أزور مطعم شعبي )