حبيبى
أتعلم مدى إشتياقى إليك
وكم فى اليالى تإخذنى
الذكرى إليك َ
وعلى أبواب قبرك
أقف
وأتحدث معك
بدموعى وصمتى
ولكنك لم تجيب
لى حديث

لكنى أعلم جيداً
أنك تسمعنى
وتشعر بى

اااااااااه ٍ
أااه

ما أصعبه ُالحنين
عندما لا أراك
وما اصعبها
إبتساماتى
وأنت لست بجوارى
وما أبطأها
الساعات
وأنت لست معى

بالأمس
وفى ليلى بالذات..

كان إشتياقى
كاللهيب

يحرق نبضاتى
ويغرقنى
فى بحر من الدموع

وجدتنى فجأة
ألملم ذكراك
بين أحضانى
وأُطبق عليها أضلعى
حتى أحسست
أنك بداخلها

حقا...

هذا أنت
وهذه هى
رائحتك
وهذا هو
صوتك
ياءنُ فى مسامعى

نعم...
كان هكذا

ولكن!!!

يزداد ُشوقى
ويزدادُ توهانى
عن عالم صحوى

أتعلم لماذا؟

لأن عالم أحلامى
صار المكان
الوحيد
الذى نلتقى فيه

وما أجمله
لقاء
وما أجملها
لحظات السعادة
بقربك

فأنت سر سعادتى
وشقائى
وأنت سر عقلى
وجنونى

ولك وحدك
إشتياقى
يامن لن تغب
عن قلبى وعيونى


تحيااااتى لكم
إمضاء
سماح /العاشقة المجروحة