هذه أولى محاولاتي الشعرية ، لذا أرجوا أن تقدموا لي أكبر قدر من الانتقادات والتعليقات لكي أتجنبها في المحاولات القادمة باذن الله--

صرخة ألم


صوت يرن داخلي كنغمة الوتر
يحثني يدلني لجزيرة الأمل
في وقت كان الكون فيه في ساعة السحر
قلت لها يا نغمتي قولي ما الخبر؟؟
ظلت ترن نغمتي بدون أي كلم
هيا افصحي يا نغمتي عما يختلجك من خبر
ترددت نغمتي ولم تفصح لي عن الدرر
فزادت في حيرتي وخوفي من الأجل
- أخيرا – رنت نغمتي وقالت لي : يا حلوتي
فجر الدجى سينمحي ويختفي الألم
انظري كم من زهرة قد ذبلت ويبست ثم اختفت!
قد ودعت شمس الأمل ونحلات عشن بعدها في ملــل
أنظري كم عصفورة قد رحلت وفارقت
حزنا على صغارها من عالم كالسرب
انظري كم طفل رحل – على أيدي وحوش في صورة بشر
الله – مــــا أبشعهم هل حقا هم من البشر؟؟!
وهكذا وهكذا ظلت ترن نغمتي
تحكي لي عن ظلم قسا في أمة خير البشر
فطالت وطالت أسطورة الليل الأحمر
بعدها ---
رق رنين نغمتي ، وقالت لي في أمل
فجر الدجى سينمحي ويختفي الألم
سيختفي الألم ويختفي ويختفي

--- زهرة جديدة ظهرت تعلن عن بدء الزمن
عصفورتي لم تعد تخف من أي شيء لم تخف
نحلاتي بدأن المسير في رحلة جمع للعسل
فلتبسمي يا زهرتي وافتحي القلب للأمل
وأنت يــا عصفورتي لا خوف من الألم
فهيـــــا يا أطفال الأمل أمسكوا ورقة و قلم
فخربشوا وخربشوا بألوان كألوان الزهر
أكتبوا رايات الأمل والحرية والعمل
هيا انشروها في الفضا – لتصل إلى أيدي الطغاة
هيا أخبروهم أننا – أننا – قد جئنا لكم
سنمحي وجوهكم فلا نبقي لها أثر
فهذا صلاح الدين ، وهذا يوسف قد عظم
وهذا خالد بن الوليد وتلك خنساء علت
نحن رياح دمدمت وزمجرت وعصفت
حلقنا معا فوق الجبال – سرنا في كل واد وسهل
فانتظروا يا ظالمين فموتكم قد اقترب
وانتظري يا أمتي صرخة طفل قد علت
علت فوق كل الطغاة ووصلت عنان السما
فالموج قد شجعني والريح قد صارت معي
والطير مدت أجنحا من الثبات والقسم
أقسمت أن لا أنحني عن هدفي مهما حصل
أقسمت أن لا أنحني عن هدفي مهما حصل