تَهَانِينَا لِعُْرْبِ النصرِ أُمَّتنا
تَهَانِينَا
فَنَحْنُ اليوم قد صْرنَا َأواخِر قوم يعْنِينَا
ندقُ الكأس في ترفٍ
ونشدو في مَآسينا
كأنّ القدس قد عادت
كأنّ العرْب قد رجعوا لماضٍ بات يرثينا


أيا عرْبا أذلّ الله حاضرهم
وأَفْنى فيهِ ماضينا
أما فاقتْ ضمائركمْ ونخوتكمْ
أما هانتْ دموعٌ في مواجعنا
أما بانت وجوه المكرِ أوْجهنا
أما ضعنا وشرْدنا
أما دَمَعَت عيونٌ في روابينا


نسائلكم

متى كنتم لنا املا
متى صرتم لنا مجدا
وانتم في حياةِ اليأسِ أحيَّتم أغانينا
سحقتم في رفيفِ العينِ دمعّتُها
قتلتم في الحشى ظلما امانينا

أيا خدمً

تمنحُ لنا الحياة كؤوس حنظلها لتسقينا
ونشربُ من سواد الاهِ لعنتها
فنحنُ الجبنُ والضعفُ
ونحنُ الانكسار في زمنٍ يعادينا
قتلنا حلمنا جهلا
رفعنا سيف مولانا
حسبنا ان ينجينا
وأمريكا التي حَرَقَتْ مصاحفنا
جوامعنا
وبالت في روابينا
لنا تمضي بسيفٍ يدْمي مافينا