أَنَا والْقَلَمْ...وَالْفِنْجَان نَنْتَظِرْ
وُصُولاً لِشِعْرٍ..لِنَثْرٍ..لِبَرْق ٍ
أَوْ حَتَّى..حَرْفَ جَرْ
فَكَمْ طَالَ الْفِرَاقُ
وَزَادَ الصَّمْتُ والسَّهَرْ
تَعَالَ يَا خَلِيلِي
وَارْحَمِ الْفِكْرَ الذِّي انْأَسَرْ
فَلَسْتُ إِلاَّ كُتْلَةً مِنْ مَشَاعِرْ
وَبِي بُقْعَةٌ مِنْ شَاعِرْ
وَأَنْتَ بَوْحِي...وَدُونَكَ الرُّوحُ تَحْتَضِرْ
بِدَاخِلِي إنْسَانٌ..بُرْكَانٌ يَنْفَجِرْ
قَلْبُهُ شُعْلَة...عَقْلُهُ إِعْصِارْ
تَفْعَلُ الْفِكْرَة بِهْ..مَا تَفْعَلُ النَّارْ
لَكِنَّه بِاخْتِصَارْ...
فَرَّقَ الزَّمَانُ مَنْ حَوْلَهْ
كَمَا زُجَاجٌ يَنْكَسِرْ