ألي ما أشتهيهِ من الأماني
لروحي في التألقِ والتهاني ؟َ!
بما ألقاهُ من حُسنِ التصافي
بلا هجرٍ إلى سُبلِ التجافي
تراني باسمَ الأشواقِ روحا
رقيقَ الشِعرِ في الآمالِ بوحا
ثريانا هي الأشواقُ دهرا
تفوحُ محبةً ورداً وزهرا
جمالاً أبتغيهِ إلى المعالي
شجيَ البوحِ في جُنحِ الليالي
حكاياتي ابتسامٌ للتلاقي
بها روحي تطيبُ إلى العناقِ
خليلي في حياتي وابتسامي
حبيبي في أزاهيرِ الغرامِ
دعاني الشوقُ بالترحيبِ حُسْنا
فلبتْ مهجتي الأشواقُ لحْنا
ذكرتُ بها اشتياقي والتياعي
وروحي في التبسمِ كالشعاعِ
رآني البدرُ أشدو في الروابي
فضجَّ مكابراً نحو العتابِ
زماناً لم تكنْ تشدو فريدا
وكنتَ معاتباً زمناً عنيدا
سلوتَ الشوقَ أم هبتْ رياحُ
وماتَ الحزنُ وابتسمَ الصباحُ
شفيتُ من التألمِ والتناسي
ومن جرحِ التخاذلِ والمآسي
صبرتُ وقد تملكني النحيبُ
وليس بها صديقٌ أو حبيبُ
ضيائي لم يفتْ عني ولكنْ
شذا قلبي تألقَ في الأماكنْ
طواني الحزنُ تخويفاً وهمَّا
وأسقمني جراحَ القلبِ غمَّا
ظلامٌ وامتهانٌ وانكسارُ
بُليتُ وقد تغافلني ازدهارُ
على ألحانِ أشواقي أتيتُ
أزفُ من الحنينِ بما رأيتُ
غرامي يا حبيبي لا يُحدُ
ولا يدنوهُ تشويقٌ ووِّدُ
فما أخفيتُ أشواقي وحبي
وسكناكَ التآلفُ وسطَ قلبي
قفي حتى ترينَ الدمعَ يجري
على الخدينِ احراقاً وصدري
كفاني أنَّ لي في العمرِ قلّبا
تملكني اشتياقاً حينَ لبَّى
لمن أنسابُ في روحِ التغني
لمن ألقاهُ في حُسنِ التمني
ملاكاً في الحنينِ بما أراهُ
رؤوفاً قلبهُ شوقاً رواهُ
نعمْ أحسنتَ يا روحي شفائي
حناناً في المحبةِ والصفاءِ
هوانا الشوقُ في أسمى التحايا
حبانا اللهُ من أغلى الهدايا
وفائي في السرورِ وفي المودةْ
سيحياهُ الفؤادُ بما أعدَّهْ
يُصافي مَن هواهُ إلى الجمالِ
كريماً في الحياةِ وفي المآلِ


...
* * *

دمتم في أتم الصحة والعافية