السلام عليكم ورحمة الله
منذ مدة وأنا بعيد عن الواحة بيد أني لم أنسها

عبر الأثير
مقطوعة خفيفة أو قصيد صغيرة كما يحلو للمشاهد أن يسميها
كتبتها بيني وبين صديقي وهو في الحرم وأنا في بيتي على الواتس أب في دقائق
قلت له

سلامي إلى السيد المعتمرْ
ومن طاف ثم أزال الشَّعَرْ

ومن عند قبر حبيبي النبيِّ
بكى فالدموع كقطر المطرْ

فكم آية قد تلاها بليلٍ
وكم قد أشار أمام الحَجَرْ

ويا طيب سعي له فيه أجرٌ
وحسنُ اتباعٍ اتى في الأثرْ

وشربة ماء بزمزم تشفي
وتذهب من صدرنا كلَّ شرّ

فيارب فاقبل وكن راضيًا
وصلِّ على خيرِ كل البَشَرْ

وسلم على آله إنهم
شموسٌ، وفي الليل مثل القَمَرْ

وصحبِ النبيِّ ومن كان يحذو
ويَتْبَعُ سنته للكِبَرْ

دمتم بخير