السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي الكرام ما تمر به أمتنا الإسلامية لم يترك في قلبي مجالا لحروف الشعر

مرت سنوات كلما هممت فيها بالكتابة فاض القلم بالعبرات بدل الحروف فالتمسوا لأختكم الأعذار بهده القصيدة التي قد تكون آخر ما أستطيع خطه

04/2014



نعق الغراب

أشْهَدْتُ كُلَّ خَلائقِ الرَّحْمانِ أنَّ اللهَ ربّي ما لِغَيْرهِ مِنْ سُجودْ
صلَّى الإلهُ على الرَّسولِ و آلِهِ سَلِّمْ عليْهِمْ يا رحيمُ و يا وَدودْ
قَلْبي ـ و ربّي شاهِدٌ ـ راضٍ بِإ سلامٍ و ما لِرِضايَ شَرْطٌ أو حُدودْ
لا حَوْلَ لِي، لا قُوَّةٌ، لا نَبْضَةٌ إلاَّ بِجَبَّارٍ لَهُ خَضَعَ الوُجودْ
أستَغْفِرُ القَيُّومَ مِنْ ذَنْبي فَيَا حَيُّ اقْتَلِعْ مِنْ دَرْبِ مَغْفِرَةٍ سُدودْ
سُبحانَكَ اللهُمَّ ظُلْمٌ قَدْ سَرَى في أنْفُسٍ قَيْدًا، و قدْ ضاقَتْ قُيودْ
يا رَبِّ أُمَّتُنَا تَفَرَّقَ شَمْلُها مِزَعًا تُمَزِّقُهَا تَعاليمُ اليهودْ
هُمْ هَيَّؤُوا لِبِناءِ هَيْكَلِ مُلْكِهِمْ جَعَلوا حِجَارةَ قُدْسِنا أُسُسَ العَمُودْ
يَتَسارَعونَ تَكالُبًا أَذْنابُهُمْ أَبْواقُ يَنْفُخُهَا الأَخَسُّ مِنَ القُرودْ
لِيُطَبِّلُوا فِتَنًا تَقاطَرَ شُؤْمُهَا سِكِّينَةً حَزَّتْ لِأَوْطانٍ رِقابْ
و يُزَمِّرُوا كَذِبًا فَبِيعَ عِراقُنَا لِتَحالُفٍ يَسْتَعْذِبُ النَّفْطَ الرُّضابْ
يَمَنٌ و سودانٌ تُقَسَّمُ عُنْوَةً لِيبْيَا عَلَى أَنْقاضِها اجْتَمَعَ الكِلابْ
و اليَوْمَ سورِيَةُ العُروبَةِ دُمِّرَتْ و بِمِصْرَ رَجْمٌ بِالمَكائِدِ و المُصابْ
فَرِّقْ تَسُدْ، أَشْعِلْ فَتِيلَ تَناحُرٍ لا تَنْسَ تَجْريمَ اللِّحَى، ثُمَّ النِّقابْ
فَالمُسلِمونَ بِطَبْعِهِمْ عُنْفٌ و إرْ هابٌ و نَمْلُ شُعُوبِهِمْ بَلَغَ النِّصابْ
هِيَ فِتْنَةٌ حُبْلَى أَطَلَّ فَحِيحُهَا و تَلَوَّنَتْ أوْ بَدَّلَتْ بَعْضَ الإهابْ
تَسْقِي: و دَهْماءٌ تَجَرَّعُ سُمَّهَا أمَّا الجَنينُ فَهَيْكَلٌ فَوْقَ الخَرابْ
لَنْ يَهْنَؤُوا، و مَسيحُهُمْ. جُثَثٌ لَهُمْ سَتَرَوْنَها . . . و لْتَسْمَعُوا نَعْقَ الغُرابْ