اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء الحسني مشاهدة المشاركة
لن أقول أن النص كبير حتى لا اظلمه ..
النص عميق يمضي بنا حتى لكأننا نسمع صوت صلاح الدين
ويمضي ونسمع مؤذن الأقصى
ونسمع أنين الاسرى
ونرى علم فوق الأرض يقول.. للأشجار، للأطفال ، لدماء الأبطال ..
سنحرر حتى الهواء من أنفاسهم ..
النص يقول .. حجارة فلسطين ليست كالحجارة.. (وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ)
ويقول.. بلاد الـــزرع اوطاني وبلادي زرعت الكثير من الحجارة الناضجة والجاهزة للقطف ..
حقيقة من النصوص التي تتكاثر بفكر القارئ ..
تخطفه حتى لا يعود يعرف أين ترك وجه الحقيقة وجه التاريخ..
يربك القارئ ويدخله في متاهة الأسئلة ..
يرسم له وجه قريب كالأقصى وآخر بعيد قبيح كوجه الاحتلال! ..

لمثل هذه النصوص صهيل تعرفه وتسمعه الكلمات
ولهذا النص خريطة تعيد للإبداع الهوية

ولا أرى هنا هزيمة كما رأى من سبقني بالتعليق لان المعركة لم تبدأ!
لا اعرف كم ستنمو على هذا النص من أشجار
وكم سيقطف من الزيتون والبرتقال
وكم سيعصر منه.. لكن الأكيد أننا سمعنا من هنا صوتا غاضبا يقول لهم..
لن تمرّوا!

احترامي وتقديري

وفـــــاء

في الواقع أستاذة وفاء
لم أكن أطمح لقراءة أفضل وأعمق من هذه
وقفت على كل مرتكزات النص وسبرت أغواره بخبرة غواص
غواصة المعاني أنت
طبعا لن يمروا ما دام فينا عرق ينبض
هذه البلاد فيها تاريخ مقدس
أرض الأنبياء والرسل
مهد حضارات مختلفة
و" الأرض لله يورثها من يشاء من عباده"
و " العاقبة للمتقين"

سرني هذا الحضور البهي
شكرا للنقاء
أعطر التحايا