لو استبدلت جاك ب(كريم) وبول ب(سعيد) لسارت مجريات القصة وباعتقادي كالتالي:
كريم يتأفف دوماً من سؤال سعيد , ويطرده باستمرار,وسعيد يغبط أولئك الأطفال القصر الذين وظفهم كريم بشكل غير قانوني , في مخبزته , لإدارة عمله بعد تقدمه في السن.
وكريم يموت ذات ليلة في فراشه بسبب التخمة والبطر . بينما يهاجر سعيد إلى قرية أخرى عله يجد مخبزة أخرى يمتلكها رجل كريم ..
نص جميل , وقلم رشيق , واعذر خيالي الخصب المتشائم ,لكنه أبى إلا أن يصور واقعنا المؤلم وما نعيشه فيه من عشق للمادة والهوى.
تحيتي وتقديري...