اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جباري
على العاشرة صباحا ترجل الوالي من سيارته للالتحاق بعمله.
أحكم سدَّ منخريه، و هو يمر بجوار بركة الحمأ التي تسبب فيها تسرب في قنوات المجاري شهرا كاملا!
تحت الأرض.. أحكم الصرصور أيضا سد منخريه حينما حاذاه الوالي!
على الرغم من أن الأخير كان قد استحم في بحيرة من العطور قبل مجيئه!
كلاهما يعيش في مجاري صرف المياه، لكن الصرصور يبدو أكثر أنافة ؟! سخرية بحجم الألم الذي ينتاب المستضعيفين. تقديري الكبير أديبنا القدير محمد جباري