هي أمُّ الحضارة ، ودار المنصور والرشيد ، هي أنفاس الخلود ومرسى
الطيبين من الأكابر على مرّ الدهور ، وستعود كما كانت ترفل بالحب والوفا
والسنا والسناءِ ، بوركت شاعرها المجيد ، ولا فضَّ فوك .