بسرد قصي شائق وبأداء ملفت وتصوير جميل بدأت القصة لنتعرف على المرأة
(خفق قلبها بقوة، كاد ينفذ خارج الجسد السقيم).. لنعرف إنها مريضة.
أما الزوج الستيني فنجده يتجول في بستانه كالعادة ..
تدخل على أصغر أبنائها وهو نائم فتمسد وجهه لتطمأنه..
(انبسطت أسارير وجهه، أحس بيد ملاك، أعتدل في جلسته، ومض بعينيهِ الناعستين، عانقها)
والكلام هنا عن الإبن .. فجأة نجد السرد يختلف.. يتحدث عن الزوج..
وهو يتجول بين النخيل والأشجار.. أعتقد إن هذه فقرة جديدة يجب ان تفصل عما قبلها
(أنسلت روحها من خلف قضبان الجسد، رفرفت بجناحيها مبتعدة ، كادت أن تلامس الأفلاك،
لولا نداء أبطأ رفيف الروح،
أُمي.. أُمي تريثي أنا قادم أليكِ، نظرت خلفها، فاذا هو عبدالله.)
تصوير جميل للموت ـ وتشبيهات رائعة وخاتمة قوية
في نص عميق الفكرة جميل الأسلوب.
تحياتي وتقديري. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي