أطلقها طفل من سطح بيت طيني, صارت تحلّق أبعد من كل الطائرات... وبلغت حلمه قبله.
*عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: عبدالله عويد محمد »»»»» قبل فراقها.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحيلة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السجال الشعري الإبداعي» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» بيت من الشعر .. !» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من القائل وفي أي مناسبة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وإيه الشعر من غيرك ؟؟ @... أحمد سعيد موسى» بقلم أحمد موسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أطلقها طفل من سطح بيت طيني, صارت تحلّق أبعد من كل الطائرات... وبلغت حلمه قبله.
*الطائرة الورقية*
* أطلقها طفل من سطح بيت طيني، صارت تحلّق أبعد من كل الطائرات، وبلغت حلمه قبله.
-------------------------------
هذه القصيصة مكثفة وقصيرة، وتحمل طابعاً رمزياً واضحاً، والنص يفتح أفقاً واسعاً للتأويل حسب ذائقة كل قارئ.
الطائرة الورقية حسب المعتاد هي رمز للبراءة، والخيال، والأحلام.
البناء السردي ناجح، لا شك في ذلك، ولكنه لا يظهر سوى لحظة واحدة، ربما لو أضيفت لمحة عن الطفل أو عن بيته، سيزداد الأثر العاطفي على المتلقي.
وبشكل عام فالقصيصة كما هي ناجحة ومقبولة.
تقبل ودي واحترامي ،،
ورغم صغر سنه ، ورغم بيته الطيني
فقد رفرفت طائرته كأنها قلبه وقد سبق جسده
خيط هش يربطه بالأرض ، وحلم كبير لا يعرف حدود السماء.
ومضة عميقة الدلالة، شاسعة المعاني بدت كلوحة بارعة.
دام إبداعك.
ومضة جميلة ومعبرة وهادية
مودتي
كأن الطائرة الورقية تقول للطفل أن الأحلام قد تفوق الأجنحة
وإن ما يعلو بخيط صغير قد يسبق كل أحلامه.